الأحد، 19 يونيو 2011

ما ينبغي أن تعرفه المرأة عن سرطان المبيض وسبل الوقاية


تبين الدراسات ان نسبة البقاء على قيد الحياة خمس سنوات بعد تشخيص الاصابة بسرطان المبيض تزيد على 90 في المئة إذا شُخصت الاصابة وبدأ العلاج مبكرا. ولكن التشخيص المبكر يعتمد اساسا على المرأة نفسها ومراقبتها لجسمها. وهذا ما يسعى الأطباء الى التشديد عليه. ومن العوامل التي ينبهون اليها بوصفها مصدر خطر الآتي:

ـ احتمالات الاصابة تكون اكبر بين النساء اللواتي لا يجنبن أو ليس لديهن أطفال.
ـ البدانة تزيد خطر الاصابة.
ـ الدورات الشهرية المبكرة أو تأخر سن اليأس يزيدان خطر الاصابة.
ـ اظهرت دراسات ان علاج استبدال الهورمونات بالاقتصار على هورمون اوستروجين فقط لمدة 10 سنوات أو اكثر يزيد خطر الاصابة بدرجة طفيفة.
ـ الاصابة بمرض بطانة الرحم الهاجرة Endometriosis 
ـ الأغذية الغنية بالدهون الحيوانية وعدم تناول الفواكه والخضار بكميات كافية
ـ العوامل الوراثية تزيد خطر الاصابة وتكون 5 الى 10 في المئة من الاصابات بسرطان المبيض ناجمة عن جين معطوب بالوراثة.
ـ الأدلة القائلة ان علاج العقم يزيد خطر الاصابة ليست أدلة قاطعة.
ـ تزايد خطر الاصابة مع تقدم السن.
ـ انجاب طفلين أو أكثر ورضاعة الثدي يقللان من خطر الاصابة.

أعراض المرض:


لا يسبب المرض في مرحلته المبكرة اعراضا كثيرة الأمر الذي يزيد صعوبة التشخيص المبكر. ولكن ملاحظة الأعراض الأربعة التالية في غالبية الأيام تستدعي مراجعة الطبيب:
ـ صعوبة في الأكل والشعور سريعا بالشبع.
ـ شعور دائم بالانتفاخ.
ـ الشعور بالحاجة الى التبول في أحيان كثيرة.
ـ ألم في اسفل البطن.
ومن الأعراض الأخرى ايضا:
ـ غثيان غامض أو كثرة الاصوات التي يصدرها الجسم بالتجشؤ أو اطلاق الغازات أو عسر الهضم.
ـ فقدان الشهية.
ـ زيادة الوزن بلا سبب.
ـ ألم في أسفل الظهر.
ـ ألم أثناء المعاشرة.
ـ تغيرات في حركة الأمعاء مثل الامساك أو الاسهال.

التشخيص:

كثير من الأمراض الأخرى تشترك في هذه الأعراض ولكن يُنصح بمراجعة الطبيب لمعرفة المشكلة والتأكد من طبيعتها بدقة.


ويسأل الطبيب عادة عن صحتك وصحة عائلتك ونمط حياتك. وقد يتحسس بطنك إن كانت هناك نتوءات ويجري فحصا داخليا ويطلب أخذ عينة من الدم لبعض الفحوص الأخرى. وقد يحيلك الى مختص. 
وإذا شعرتِ بأن الطبيب لا يتفهم قلقك لا سيما وان العديد من الأطباء في العيادات العامة لا يعرفون الكثير عن سرطان المبيض فعليكِ بطلب استشارة طبية أخرى. 
 
ليست هناك فحوص خاصة بسرطان المبيض تحديدا. وقد يطلب الطبيب إجراء فحص شعاعي وصورة للمبيض. ويمكن ان يلقي نظرة داخل البطن باستخدام أنبوب مرن أو فتح البطن في عملية أكبر.

أي عينة من الأنسجة تُفحص في المختبر ومن نتيجة الفحص يستطيع الخبير أن يقول إن كان هناك سبب حقيقي للقلق.
غالبية النساء لا يطلبن معونة الطبيب مبكرا بعد ظهور الأعراض وهذا التباطؤ من أسباب الوفاة بسرطان المبيض لأن المرض يكون قد استفحل في غالب الأحيان. 

الموسوعة الطبية الحديثة