توصل فريق من العلماء الأمريكيين إلى أن سلسلة من الجينات المختلفة تلعب دورا وتتحكم فى المدة التى نطيل فيها النظر إلى الوجوه السعيدة، وهو الاكتشاف الذى قد يسهم فى تحسين فهمنا للسلوكيات الاجتماعية ومرضى التوحد.
وأوضح الباحثون أن إطالة النظر فى وجوه الأشخاص يمكننا من قراءة انفعالاتهم وأحاسيسهم، إلا أن بعض الأشخاص يترددون فى إطالة النظر فى وجوه الآخرين إما بدافع الحياء أو قد يكون ذلك صحيحا بين مرضى التوحد.
وكان الباحثون قد قاموا بتحليل الجينات الوراثية لأكثر من 28 متطوعا بالغا، حيث تم اختبار وتحليل المدة التى يستغرقونها فى التطلع فى بعض الفيديوهات التى تعرض أمامهم للأشخاص خاصة منطقة العيون والشفاة والتعرف على التعبيرات والانفعالات المختلفة .
وقد وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون نوعين من الاختلافات فى جيناتهم الوراثية خاصة جين "سى.أن.أر.-1" يطيلون النظر فى وجوه الأشخاص الذين يشعرون بالسعادة ولكن ليس للوجوه التى يظهر عليها مشاعر الاشمئزاز.
وأوضح الباحثون أن إطالة النظر فى وجوه الأشخاص يمكننا من قراءة انفعالاتهم وأحاسيسهم، إلا أن بعض الأشخاص يترددون فى إطالة النظر فى وجوه الآخرين إما بدافع الحياء أو قد يكون ذلك صحيحا بين مرضى التوحد.
وكان الباحثون قد قاموا بتحليل الجينات الوراثية لأكثر من 28 متطوعا بالغا، حيث تم اختبار وتحليل المدة التى يستغرقونها فى التطلع فى بعض الفيديوهات التى تعرض أمامهم للأشخاص خاصة منطقة العيون والشفاة والتعرف على التعبيرات والانفعالات المختلفة .
وقد وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون نوعين من الاختلافات فى جيناتهم الوراثية خاصة جين "سى.أن.أر.-1" يطيلون النظر فى وجوه الأشخاص الذين يشعرون بالسعادة ولكن ليس للوجوه التى يظهر عليها مشاعر الاشمئزاز.
المصدر اليوم السابع