الخميس، 20 أكتوبر 2011

علاج جديد للحساسية بدون آثار جانبية





يرتكز العلاج المبتكر للحساسية على بعض الآطعمة على جزيء خاص قام الباحثون بتصميمه، يعرف اختصاراً بـ ( HBL )، الذي يمكنه حين يتم ضخه في دم أحد الأشخاص أن يتفوق على مسببات الحساسية مثل بروتينات البيض أو الفول السوداني في سباقها للتعلق بالخلايا البدينة، وهي نوعية من خلايا الدم البيضاء تعد مصدراً لعرض فرط الحساسية من النوع الأول.
وقال في هذا السياق بصار بيلغيسر، الأستاذ المساعد في الهندسة الكيميائية والجزيئية البيولوجية والكيمياء والكيمياء الحيوية والمحقق الرئيسي في مبادرة التشخيص والعلاج المتطورة بجامعة نوتردام :" على عكس معظم العلاجات المتاحة حالياً، تمنع تلك الطريقة الجديدة حدوث ردود الفعل الخاصة بالحساسية في المقام الأول".
ومن الجدير ذكره أن الخلايا البدينة تعد جزءً من النظام الدفاعي الموجود في جسم الإنسان ضد الطفيليات ( مثل الديدان الشريطية )، وحين تعمل بصورة طبيعية، فإنها تقوم بالانجذاب والتعلق بتلك الجراثيم ومن ثم تقوم بتدميرها. لكن عرض فرط الحساسية من النوع الأول يحدث حينما تتعامل الخلايا مع مواد لا تشكل أي تهديد.
وتابع تانييل كيزيلتيبي، أستاذ البحوث في مبادرة التشخيص والعلاج المتطورة، بقوله إن " عرض الحساسية المفرطة قد يحدث نتيجة بعض المواد المسببة للحساسية الغذائية، ولسعات الحشرات، والمضادات الحيوية، وبعض الأدوية، ونحن نعتقد أن جزيء HBL يمتلك قدرة كبيرة للغاية على تطويره باعتبار دواء وقائي".

المصدر:ايلاف