الأربعاء، 19 أكتوبر 2011

باحثون: الأطفال الخدج((المبتسرين)) أكثر عرضة للتوحد




اكتشف باحثون أمريكيون أن الأطفال الذين يولدون قبل أوانهم، وبالتالي يكون وزنهم منخفضاً، أكثر عرضة من غيرهم للمعاناة من التوحد.

وذكر موقع "يوريك أليرت" الأمريكي أن باحثين متخصصين بالتوحد في جامعة بنسلفانيا وجدوا رابطاً بين الوزن المنخفض عند الولادة وتشخيص المعاناة من التوحد، مؤكدين أن الذين يولدون قبل أوانهم هم 5 مرات أكثر عرضة من الأطفال الذين يولدون بوزن طبيعي للمعاناة من هذه الحالة.

وأشار الباحثون إلى أنه تمت متابعة أولاد، بعضهم لم يكن وزنهم يتعدي الـ450 جراماً عند الولادة، طوال 21 سنة، طبقاً لما ورجد بجريدة "الزمان".

وأوضحت جنيفر بينتو مارتن المعدة الرئيسية للدراسة، أن زيادة فرص نجاة المواليد صغيري الحجم الذين يولدون قبل أوانهم تطرح تحديات صحية متزايدة.

وأضافت بينتو مارتن أن الدراسات الجديدة تشير إلى أن الوزن المنخفض عند الولادة قد يكون عامل خطر بالنسبة إلي المعاناة من اضطرابات التوحد، مشيرة إلى أن المشاكل الادراكية لدى هؤلاء الأطفال قد تخفي حالة التوحد، لذا إذا تم الاشتباه بالأمر على الأهل طلب تقييم لوضع طفلهم في أسرع وقت ممكن لأن التدخل المبكر يسفر عن نتيجة أفضل ويمكن مساعدة هؤلاء الأولاد في المدرسة والبيت.

يذكر أن الباحثين تابعوا وضع 862 ولداً وتبين أنه تم تشخيص إصابة 5% منهم بالتوحد، مقارنة مع 1% من عدد السكان بشكل عام.

المصدر:المحيط