توصلت دراسة نشرتها المجلة الطبية فى كندا أن استخدام المرأة لحبوب منع الحمل تزيد من خطر إصابة الرجال بسرطان البروستاتا وأوضحت الدراسة الجديدة أن الدول التي تنتشر بها السيدات التي تأخذ حبوب منع الحمل عن طريق الفم لديها معدلات أعلى من سرطان البروستاتا كما لديها نسبة أعلى من الوفيات بسبب هذا المرض.
وأشارت الدراسة إلى أنها لم تجد علاقة بين معدلات الإصابة بسرطان البروستاتا واستخدام أنواع أخرى من وسائل تحديد النسل بما في ذلك استخدام الواقي الذكري، واللولب والحواجز.
وأكدت أن الصلة بين حبوب تحديد النسل وخطر الإصابة بسرطان البروستاتا موجود حتى في البلدان الأكثر ثراء وتقدم كما هو الحال في أمريكا الشمالية وأوروبا لان الناس فى هذه الدول تميل الى أن تكون أكثر عرضة لاستخدام أقراص منع الحمل ، كما أنها أكثر عرضة للفحص والعلاج من سرطان البروستاتا.
وأضافت مجلة تايم الامريكية ان الدراسة الحالية هي الأولى من نوعها التي تبحث في العلاقة المحتملة بين حبوب منع الحمل وسرطان البروستاتا.
واوضحت أن واضعي هذه الدراسة هما الدكتور ديفيد مارجل طبيب المسالك البولية في مستشفى الأميرة مارجريت ، والدكتور نيل فليشر رئيس قسم جراحة المسالك البولية في جامعة تورونتو.
وقالت الدراسة انه ليس من الواضح تماما لماذا يؤثر استخدام حبوب منع الحمل على اصابة الرجال بسرطان البروستاتا، ولكن الامر قد يكون له علاقة بهرمون الاستروجين الموجود في حبوب منع الحمل.
واعتمدت الدراسة الجديدة على بيانات الوكالة الدولية لبحوث السرطان فى عام 2007 وتقرير الامم الامتحدة لنفس العام حول وسائل منع الحمل والإصابة بسرطان البروستاتا والوفاة في 87 بلدا.
