الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011

أمراض القلب سبب رئيسي لوفاة مريض السكري (فيديو)





مرض السكري .. هو ارتفاع في نسبة السكر بالدم، وهي حالة مزمنة تنتج عن نقص جزئي أو كلي في هرمون الأنسولين وهو عبارة عن هرمون تفرزه غدة البنكرياس ليقوم بمساعدة السكر في الدم للدخول إلى خلايا الجسم، حيث يتحول إلى طاقة تساعد الجسم على الحركة.

ويعتبر مرض السكري من أسرع الأمراض انتشاراً بين البشر، ويعاني منه حالياً أكثر من 366 مليون مريضاً حول العالم (وهو ما يمثل 10% من إجمالي عدد البالغين في العالم).

وقد سُجلت أعلى معدلات انتشار المرض عالمياً عام 2011 في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، طبقا لتقديرات الجمعية الدولية لأمراض السكر، كما من المتوقع أن يصل عدد مرضى السكر على مستوى العالم إلى 552 مليون مريضاً بحلول عام 2030 وهو ما يمثل زيادة بمقدار 50.7%.

والحقيقة الأخرى المقلقة أن نسبة الزيادة في أعداد مرضى السكر تبلغ 2.7% سنوياً، وهى نسبة أكبر 1.7 مرة من نسبة الزيادة العالمية في عدد السكان البالغين.

كما تشير تقديرات الإتحاد الدولي لأمراض السكر إلى أن شخصاً من بين كل 5 أشخاص في الشرق الأوسط مصاب حالياً بالسكر، وهذا الرقم مرشح للازدياد ليصبح شخص من بين كل 3 أشخاص بحلول عام 2030.

وكنتيجة لذلك، تنفق دول الشرق الأوسط على علاج مرض السكري وحده حوالي 5.5 مليار دولار سنويا، وهو ما يمثل 14% من إجمالي النفقات الصحية في تلك الدول، كما تنفق الأُسر التي يوجد بها أشخاص مصابين بالسكري من 15 إلى 25% من دخولها على الرعاية الصحية لهؤلاء المرضى.

وفي هذا الصدد، نظم الإتحاد العالمي لأمراض السكر مؤتمر عالمي يعد من أكبر المؤتمرات الطبية العالمية في مجال أمراض السكر ومضاعفاته، وقد قامت شركة "إم إس دي" الشركة العالمية الرائدة في مجال الرعاية الصحية باستعراض أحدث أبحاثها العلمية ورؤيتها الإستراتيجية لعلاج مرض السكر.

وقد أثبتت الأبحاث العلمية التي قامت بها الشركة العلاقة بين مرض السكر من النوع الثاني وأمراض شرايين القلب، مشيرة إلى أن أمراض شرايين القلب هى السبب الرئيسي للوفاة بين مرضى السكر من النوع الثاني.

وفي هذا الصدد، أكدت الدكتورة نانسي ثورنبيري رئيس القطاع التجاري لمنتجات أمراض السكري والسمنة "لقد ظل المجتمع الطبي العالمي يعتقد لفترات طويلة أن الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية من الكوليسترول والسكر في الدم هم الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب، إلا أن الأبحاث الأخيرة التي قامت بها الشركة أظهرت أن هناك علاقة مباشرة بين النوع الثاني من مرض السكر والإصابة بأمراض القلب".

فالارتفاع المستمر لمستوى السكر في الدم يؤدي لزيادة تكونّ اللويحات على جدران شرايين القلب، بما يعني أنه مع مرور الوقت يكون مريض السكر أكثر عرضة للإصابة بأمراض شرايين القلب، بما فيها الأزمات والجلطات القلبية. وبالطبع مع ضعف التحكم في مستوى السكر في الدم، تزداد مخاطر الإصابة بأمراض الشرايين.

وأوضحت أحدث الأبحاث العلمية التي أجرتها "إم إس دي" أن نصف عدد الوفيات بين مرضى السكر تقريبا تعود لإصابتهم بأمراض القلب، بالإضافة لذلك، فإن الأبحاث العلمية كشفت أن ثلثي المرضى المصابين بمرض السكر والذين تلقوا نصائح طبية بتناول عقاقير مخفضة للكوليسترول، لم يقوموا فعلياً بتناولها نظراً لتخوفهم من حدوث أعراض جانبية خطيرة مثل فقدان البصر، والفشل الكُلوي أو حتى استئصال الأطراف.

فإن هذا الانفصال الواضح بين المخاطر الحقيقية لمرض السكر، ووعي المرضى بطبيعة ومضاعفات مرضهم يعد من النقاط الحيوية التي تعمل "إم إس دي" على معالجتها والتعامل معها بصورة صحيحة، على أمل خلق وعي أكبر بين الأطباء بتلك المخاطر، بحيث يقومون بدورهم في توعية مرضاهم ونشر تلك الحقائق بينهم.

وقد ناقش المجتمعون التحديات التي تواجه الجهود الرامية لعلاج مرض السكر، مع استعراض أحدث العقاقير المتاحة لعلاج النوع الثاني من مرض السكر، والذي يُعد أكثر أنواع مرض السكر انتشاراً ونمواً في العالم.

وتناول المؤتمر أحدث النتائج التي توصلت إليها أبحاثها العلمية الخاصة بالنوع الثاني من مرض السكر، وعلاقته بأمراض شرايين القلب، بالإضافة لاستعراض دراسة علمية حول مساعدة عقار "JANUVIA" الذي تنتجه الشركة لملايين المرضي المسلمين المصابين بمرض السكر في المحافظة على مستويات الجلوكوز في الدم خلال صيامهم في شهر رمضان.

وفي هذا الصدد، أكد سورين بو كريستيانسن رئيس منطقة أوروبا الشرقية، الشرق الأوسط وأفريقيا  في شركة "إم إس دي"، أن مهمة الشركة تتركز بشكل أساسي في تطوير عقاقير طبية ذات أهمية كبيرة في إنقاذ البشر من الأمراض، وتحسين فرصهم في الحياة والاستمتاع بها.

ومن جانبه، أوضح الدكتور هارفي كاتزيف المدير الدولي للشئون العلمية بمعامل ميرك لأبحاث السكر في "إم إس دي"، أحدث اكتشافات الشركة في مجال المرض، حيث قال "بالرغم من أنّ الأطباء ينصحون مرضى السكر من النوع الثاني بعدم الصيام خلال شهر رمضان، إلا أن 79% منهم يواصلون صيامهم. ولأننا نعرف عدد هؤلاء المرضى، فقد أدركنا أنه من الضروري القيام بدراسة علمية للبحث عن أفضل البدائل العلاجية التي تساعدهم في المحافظة على مستويات السكر في الدم أثناء الصيام".

وقد اكتشفت الدراسات التي أجريناها أنّ المرضى الذين تناولوا عقار "JANUVIA" كانوا أقل عرضة للإصابة بأعراض الغيبوبة السُكرية أثناء الصيام، مقارنة بالمرضى الذين يتناولون أدوية أخرى.

ما هى أسباب الإصابة بمرض السكري؟

- الوزن الزائد.
- قلة النشاط الجسدي.
-ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول.
- وجود إصابة بالمرض في الأسرة (الوراثة).
-السن 40 عاماً أو أكثر.

اختبار للكشف عن مرض السكري:

- التبول كثيراً ليلاً ونهاراً.
-جوع أو عطش شديد.
- تعب جسدي شديد ومستمر.
-الرؤية البصرية تصبح غير واضحة.
-ضعف في اللثة.
- عدم التئام الجروج.
-ضعف عام مصحوب بآلام في المعدة وشعور بالقئ.
-للسيدات الحوامل الإصابة بسكر الحمل.
-ضعف جنسي.

لو ميزت أثنين أو أكثر من النقاط التالية فعليك زيارة الطبيب.

ارشادات عامه لمريض السكر :

- المحافظه على الوزن المثالي.
- تجنب تناول السكريات البسيطه مثل الحلويات والكيك والعصائر المحلاه بالسكر.
- تناول الأغذيه الغنيه بالألياف مثل الخضروات والفواكه الطازجه والخبز الأسمر.
- الابتعاد عن الأغذيه الغنيه بالدهون المشبعه والكوليسترول وتناول أقل كميه من اللحوم والجبن والزبده والشوكولاته والأغذيه المقليه، وتقليل ملح الطعام.
- الاعتناء بالأسنان وتنظيفها مرتين يومياً على الأقل.
- التوقف عن التدخين.
- ممارسة الرياضة.
- تناول العلاج فى الموعد المحدد.
- زيارة طبيب الأسنان والعيون مره كل عام.
- تجنب ارتفاع ضغط الدم ومحاولة السيطره.
- العنايه بالقدمين.. فالمصاب بالسكر يكون معرض للإصابه بقصور بالأعصاب الطرفيه وكذلك نقص فى الدوره الدمويه مما يجعل القدمين عرضى للإصابه بالجروح والالتهابات.



المصدر:شبكه الاعلام العربيه