أكد الدكتور جمال حسني أستاذ جراحة العظام بجامعة بنها أن استخدام الكمبيوتر في تطويل العظام وتنسيقها أحدث ثورة في هذا المجال وبخاصة أنه لا يرتبط بأي مرحلة عمرية، حيث يطيل العظام لمسافات كبيرة تصل إلى 30 سم.
وأوضح في "برنامج صباح الخير يا مصر" بالتليفزيون المصري الأربعاء، أن هذه الجراحة يطلق عليها التقنية البيولوجية وتتم عن طريق عمل شرخ بسيط فى العظام والإنتظار أسبوع حتى يلتئم ثم يتم إبعاد الشرخ يومياً على أربعة دفعات لكي تطول العظام لمسافات كبيرة تصل إلى 30 سم، مشيراً إلى أن هذه الطريقة تحافظ على تناسق الطول مقارنة بوزن الجسم.
وأضاف أنه يمكن تصحيح الإعوجاج المصاحب للقصر والتطويل بعملية جراحية واحدة تعتبر الأمراض الوراثية كالسكر وغيرها من أكثر الأشياء التي تؤثر في جراحة العظام.
وأكد أن الإنترنت والإعلام ساهم بشكل كبير في نشر جراحات التطويل التي بدأها جراح روسي يعيش في سيبيريا، فضلاً عن استخدام الحاسب الآلي في تطويل العظام، حيث يتم عمل إحداثيات معينة عن طول العظام يتم توصيلها به ليحدد معدل وكيفية تطويلها.
وأوضح أن الشريحة العمرية ومرضى شلل الأطفال ومصابى الحوادث لم تعد تمثل عائقاً أمام عمليات جراحة العظام، مشيراً إلى أنه يتم علاج 95% من الأطفال حديثي الولادة المصابين بعيوب خلقية بدون جراحة.
وأشار أستاذ الجراحة إلى أن الجلطات موضوع مهمل في مصر تماماً ونسبة حدوثها بعد العمليات تصل من 50 إلى 60% ويجب أن يحترس الطبيب من هذا الأمر بإعطاء المريض مانع للجلطات عقب العمليات الجراحية مباشرة لتفاديها.
وأوضح في "برنامج صباح الخير يا مصر" بالتليفزيون المصري الأربعاء، أن هذه الجراحة يطلق عليها التقنية البيولوجية وتتم عن طريق عمل شرخ بسيط فى العظام والإنتظار أسبوع حتى يلتئم ثم يتم إبعاد الشرخ يومياً على أربعة دفعات لكي تطول العظام لمسافات كبيرة تصل إلى 30 سم، مشيراً إلى أن هذه الطريقة تحافظ على تناسق الطول مقارنة بوزن الجسم.
وأضاف أنه يمكن تصحيح الإعوجاج المصاحب للقصر والتطويل بعملية جراحية واحدة تعتبر الأمراض الوراثية كالسكر وغيرها من أكثر الأشياء التي تؤثر في جراحة العظام.
وأكد أن الإنترنت والإعلام ساهم بشكل كبير في نشر جراحات التطويل التي بدأها جراح روسي يعيش في سيبيريا، فضلاً عن استخدام الحاسب الآلي في تطويل العظام، حيث يتم عمل إحداثيات معينة عن طول العظام يتم توصيلها به ليحدد معدل وكيفية تطويلها.
وأوضح أن الشريحة العمرية ومرضى شلل الأطفال ومصابى الحوادث لم تعد تمثل عائقاً أمام عمليات جراحة العظام، مشيراً إلى أنه يتم علاج 95% من الأطفال حديثي الولادة المصابين بعيوب خلقية بدون جراحة.
وأشار أستاذ الجراحة إلى أن الجلطات موضوع مهمل في مصر تماماً ونسبة حدوثها بعد العمليات تصل من 50 إلى 60% ويجب أن يحترس الطبيب من هذا الأمر بإعطاء المريض مانع للجلطات عقب العمليات الجراحية مباشرة لتفاديها.
المصدر:شبكه الاعلام العربيه