حذرت دراسة طبية من أن الإفراط في تناول الطعام بصورة مبالغ فيها خاصة بين كبارالسن لا يعرضهم فقط لمخاطرالوقوع فريسة للسمنة ومايتبعها من مشكلات صحية وزيادة فرص الإصابة بالأمراض المزمنة الخطيرة بل أيضاً يؤثر سلباً بصورة ملموسة على كفاءة ومستوى الذاكرة.
وشددت الدراسة على أن كبار السن ممن تخطوا سن السبعين عاماً ممن يفرطون في تناول الطعام يتخطى إجمالي مايستهلكونه من السعرات الحرارية مابين 2100 إلى 6 آلاف سعر حراري قد يكون أكثر عرضة بمعادل الضعفين للإصابة بضغط وإعتلال الذاكرة والتي قد تصبح بدورها أولى علامات الإصابة بالزهايمر.
وأوضحت الدراسات الصادرة عن "مايو كلينك" بمدينة" كليفلاند" الأمريكية أن الإفراط في تناول السعرات الحرارية قد لا يكون أفضل إختيار صحي لكبار السن، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط".
وكانت الأبحاث الطبية قد قامت بتحليل بيانات أكثر من 1200 شخص تراوحت أعمارهم ما بين السبعين والتاسعة والثمانين عاماً، حيث عانى نحو 163 منهم من أعراض أولية لنقص مستوى الذاكرة لديهم وهو ما يعرف "بالاعتلال المتوسط".
وأشارت المتابعة إلى أن كبار السن الذين دأبوا على الإفراط في تناول الطعام وارتفع بينهم معدل كتلة أجسامهم عن ثلاثين نقطة كانوا الأكثر عرضة للمعاناة من مشكلات في مستوى الذاكرة.
وشددت الدراسة على أن كبار السن ممن تخطوا سن السبعين عاماً ممن يفرطون في تناول الطعام يتخطى إجمالي مايستهلكونه من السعرات الحرارية مابين 2100 إلى 6 آلاف سعر حراري قد يكون أكثر عرضة بمعادل الضعفين للإصابة بضغط وإعتلال الذاكرة والتي قد تصبح بدورها أولى علامات الإصابة بالزهايمر.
وأوضحت الدراسات الصادرة عن "مايو كلينك" بمدينة" كليفلاند" الأمريكية أن الإفراط في تناول السعرات الحرارية قد لا يكون أفضل إختيار صحي لكبار السن، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط".
وكانت الأبحاث الطبية قد قامت بتحليل بيانات أكثر من 1200 شخص تراوحت أعمارهم ما بين السبعين والتاسعة والثمانين عاماً، حيث عانى نحو 163 منهم من أعراض أولية لنقص مستوى الذاكرة لديهم وهو ما يعرف "بالاعتلال المتوسط".
وأشارت المتابعة إلى أن كبار السن الذين دأبوا على الإفراط في تناول الطعام وارتفع بينهم معدل كتلة أجسامهم عن ثلاثين نقطة كانوا الأكثر عرضة للمعاناة من مشكلات في مستوى الذاكرة.
