الأربعاء، 14 مارس 2012

تشخيص الكبد الوبائي بشكل أسرع


 
 
قالت الجامعة الأميركية بالقاهرة الأربعاء إن فريقا بحثيا تابعا لها توصل إلى اختبار كيميائي يمكنه تشخيص فيروس الكبد الوبائي (سي) الذي يعاني منه عشرة ملايين مصري بشكل أسرع وبكلفة أقل باستخدام جزيئات الذهب.
 
وأكدت الجامعة في بيان أن "الاختبار الذي توصل له فريق بحث الجامعة الأميركية بالقاهرة يخفض بكفاءة مدة إجراء الاختبار من عملية من مرحلتين تستغرق عدة أيام إلى عملية من خطوة واحدة تستغرق أقل من ساعة بكلفة أقل بكثير من تكلفة التشخيص التقليدية".

وأفاد البيان أن أول اختبارات لفيروس الكبد الوبائي (سي) أصبحت متاحة في مصر منذ عام 1992، ولكنها إما مكلفة للغاية أو تفتقد الدقة.

واعتبر أن الاختبار الجديد سيجعل التشخيص في متناول الجميع، وبالتالي سيكون أكثر فعالية في مساعدة المصريين على منع انتشار الأمراض المعدية للغاية، خصوصا أن الكشف عن فيروس (سي) خلال الأشهر الستة الأولى يرفع نسبة الشفاء إلى 90%.

وأكد البيان أنه "مع ما يقرب من عشرة ملايين مريض بفيروس الكبد الوبائي (سي) تسجل مصر أعلى معدل للفيروس في العالم".

وتقدر الصحة العالمية عدد الذين يصابون بالتهاب الكبد الوبائي (سي) بثلاثة إلى أربعة ملايين شخص سنويا.

ووفق المنظمة فإن مصر تأتي على رأس الدول التي سجلت بها معدلات مرتفعة للإصابة بالمرض (22% من السكان) تليها باكستان (4%) ثم الصين 3.2%.

وينتقل الفيروس من خلال نقل الدم وجراحات نقل الأعضاء، كما يمكن أن ينتقل من الأم المصابة إلى أطفالها.