نجح باحثون بالمركز الطبى بجامعة كولومبيا فى التوصل إلى وسيلة مبتكرة وجديدة تجعل إفراز هرمون الأنسولين من الأمعاء بدلاً من البنكرياس أمراً ممكناً، وأكدوا أن هذه الخلايا المنتجة للأنسولين ستتفوق على الخلايا الجذعية المستخدمة للغرض نفسه، والتى يفترض أنها هى الوسيلة الأمثل لتعويض خلايا البنكرياس التالفة المنتجة للأنسولين حسب اعتقاد جميع العلماء، وهو ما يعد أملاً كبيراً لعلاج مئات الآلاف من مرضى السكر من النوع الأول، والذين يعانون من تدمير خلايا البنكرياس ويحتاجون لحقن الأنسولين بشكل دائم.
وجاءت هذه النتائج المثيرة فى دراسة حديثة نشرت بالدورية الأمريكية "Nature Genetics" واسعة الانتشار، وذلك فى الحادى عشر من شهر مارس الجارى، من خلال دراسات أجريت على الفئران، وقام بدعمها مادياً كل من المعهد القومى للصحة الأمريكى ومؤسسة نيويورك للخلايا الجذعية ومؤسسة روزل بيرى الأمريكية.
وتمكن الباحثون من تحويل أحد أنواع خلايا الأمعاء السليفة "progenitor cells"-والتى تشبه الخلايا الجذعية- إلى خلايا منتجة للأنسولين من خلال تجارب أجريت على الفئران، وذلك عقب أن قاموا بتعطيل وإيقاف جين "Foxo1" - والذى له دور هام فى التحكم بمصير الخلية- باستخدام أحد الكيماويات، لتحول الخلايا السليفة إلى خلايا منتجة للأنسولين تشبه خلايا البنكرياس.
وكشف الباحثون عن أن إفراز الأنسولين من الأمعاء بدلاً من البنكرياس يحمل مزايا عديدة، وهو أنه أنسولين الأمعاء يفرز فى الدم مباشرة، وبكميات محددة على حسب مستوى الجلوكوز بالدم، وذلك بفضل مستشعرات الكشف عن تركيز الجلوكوز بالدم، وهى الخاصية التى تفتقدها الخلايا الجذعية المفرزة للأنسولين، والتى قد تفرز الهرمون بكميات كبيرة مما يعرض مريض السكر للدخول فى غيبوبة بسبب نقص مستوى الجلوكوز بالدم.
وأضاف الباحثون أن تحويل خلايا الأمعاء الأولية أو السليفة-والمسئولة فى الأساس عن إنتاج خلايا إفراز السيرتونين وهرمونات الببتيد المثبطة وهرمونات أخرى- إلى خلايا منتجة للأنسولين يحمل مزايا أخرى، وهى أن تلك الخلايا لن يتم تدميرها كما يحدث فى البنكرياس، وذلك بفضل موقعها الذى لا يتصل إطلاقاً بالجهاز المناعى لجسم الإنسان وهو ما يحميها من التدمير والتلف.
وشدد الباحثون فى نهاية الدراسة بأنهم لن يطبقوا هذه النتائج على الإنسان إلا بعد التأكد من كفاءة وأمان هذه الطريقة المبتكرة، وتفوقها على آلية عمل الأنسولين، مؤكدين أنهم لن يعرضوا مرضى السكر من النوع الأول لخطر تجربة أنسولين جديد لمجرد إبعادهم عن الألم والضيق الناتجين عن استخدام حقن هرمون البنكرياس بشكل يومى، وذلك لأنه على الرغم من أن حقن الأنسولين ليست مثالية تماماً إلا أنها آمنة وفعالة، مبدين تفاؤلهم فى نجاح تلك الوسيلة المبتكرة عند تطبيقها على الإنسان.
وجاءت هذه النتائج المثيرة فى دراسة حديثة نشرت بالدورية الأمريكية "Nature Genetics" واسعة الانتشار، وذلك فى الحادى عشر من شهر مارس الجارى، من خلال دراسات أجريت على الفئران، وقام بدعمها مادياً كل من المعهد القومى للصحة الأمريكى ومؤسسة نيويورك للخلايا الجذعية ومؤسسة روزل بيرى الأمريكية.
وتمكن الباحثون من تحويل أحد أنواع خلايا الأمعاء السليفة "progenitor cells"-والتى تشبه الخلايا الجذعية- إلى خلايا منتجة للأنسولين من خلال تجارب أجريت على الفئران، وذلك عقب أن قاموا بتعطيل وإيقاف جين "Foxo1" - والذى له دور هام فى التحكم بمصير الخلية- باستخدام أحد الكيماويات، لتحول الخلايا السليفة إلى خلايا منتجة للأنسولين تشبه خلايا البنكرياس.
وكشف الباحثون عن أن إفراز الأنسولين من الأمعاء بدلاً من البنكرياس يحمل مزايا عديدة، وهو أنه أنسولين الأمعاء يفرز فى الدم مباشرة، وبكميات محددة على حسب مستوى الجلوكوز بالدم، وذلك بفضل مستشعرات الكشف عن تركيز الجلوكوز بالدم، وهى الخاصية التى تفتقدها الخلايا الجذعية المفرزة للأنسولين، والتى قد تفرز الهرمون بكميات كبيرة مما يعرض مريض السكر للدخول فى غيبوبة بسبب نقص مستوى الجلوكوز بالدم.
وأضاف الباحثون أن تحويل خلايا الأمعاء الأولية أو السليفة-والمسئولة فى الأساس عن إنتاج خلايا إفراز السيرتونين وهرمونات الببتيد المثبطة وهرمونات أخرى- إلى خلايا منتجة للأنسولين يحمل مزايا أخرى، وهى أن تلك الخلايا لن يتم تدميرها كما يحدث فى البنكرياس، وذلك بفضل موقعها الذى لا يتصل إطلاقاً بالجهاز المناعى لجسم الإنسان وهو ما يحميها من التدمير والتلف.
وشدد الباحثون فى نهاية الدراسة بأنهم لن يطبقوا هذه النتائج على الإنسان إلا بعد التأكد من كفاءة وأمان هذه الطريقة المبتكرة، وتفوقها على آلية عمل الأنسولين، مؤكدين أنهم لن يعرضوا مرضى السكر من النوع الأول لخطر تجربة أنسولين جديد لمجرد إبعادهم عن الألم والضيق الناتجين عن استخدام حقن هرمون البنكرياس بشكل يومى، وذلك لأنه على الرغم من أن حقن الأنسولين ليست مثالية تماماً إلا أنها آمنة وفعالة، مبدين تفاؤلهم فى نجاح تلك الوسيلة المبتكرة عند تطبيقها على الإنسان.