كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من المركز القومى الأسبانى لأبحاث السرطان، عن أن أحد الجينات بجسم الإنسان له طبيعتان مختلفتان، فهو يستطيع أن يقى الإنسان من الإصابة بالأورام السرطانية، وفى ظروف أخرى عند زيادة عدد نسخ الجين، يرتفع معدل انتشار الأورام، ليستحق أن يطلق عليه الباحثون "الجين ذو الحدين".
ويعرف هذا الجين باسم "Chk1"، وهو معروف بتأثيره المثبط للأورام السرطانية، وأطلق عليه الباحثون لقب "بودى جارد الجينوم" وذلك لأنه يمنع من حدوث الطفرات بالجينوم، وبالتالى يقى الجسم من الإصابة بالأورام.
وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "Journal of Experimental
Medicine"، بالعدد الصادر فى الثالث عشر من شهر مارس الجارى.
وتوصل الباحثون إلى تلك النتائج، وبينما كانوا يدرسون تأثير زيادة عدد نسخ جين "Chk1" داخل فئران التجارب فى دوره المضاد للسرطان، حيث قاموا بزيادة العدد ليصبح ثلاثة نسخ داخل الحمض النووى للخلية بدلا من نسختين فقط، ثم قاموا بفصل بعض الخلايا المحتوية على هذا الجين وتنميتها فى مزرعة، وتهيئة الظروف لنمو الأورام، ليفاجأوا بعد ذلك أن الخلايا تطورت للطبيعة السرطانية بشكل أسهل وأسرع عند زيادة نسخ هذا الجين.
ويعرف هذا الجين باسم "Chk1"، وهو معروف بتأثيره المثبط للأورام السرطانية، وأطلق عليه الباحثون لقب "بودى جارد الجينوم" وذلك لأنه يمنع من حدوث الطفرات بالجينوم، وبالتالى يقى الجسم من الإصابة بالأورام.
وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "Journal of Experimental
Medicine"، بالعدد الصادر فى الثالث عشر من شهر مارس الجارى.
وتوصل الباحثون إلى تلك النتائج، وبينما كانوا يدرسون تأثير زيادة عدد نسخ جين "Chk1" داخل فئران التجارب فى دوره المضاد للسرطان، حيث قاموا بزيادة العدد ليصبح ثلاثة نسخ داخل الحمض النووى للخلية بدلا من نسختين فقط، ثم قاموا بفصل بعض الخلايا المحتوية على هذا الجين وتنميتها فى مزرعة، وتهيئة الظروف لنمو الأورام، ليفاجأوا بعد ذلك أن الخلايا تطورت للطبيعة السرطانية بشكل أسهل وأسرع عند زيادة نسخ هذا الجين.