كشفت دراسة سويدية حديثة عن أن ارتفاع مستوى السكر بالدم يحمل مخاطر عديدة
على صحة الإنسان ويؤثر بالسلب على العديد من الأمراص الأخرى، حيث أشارت إلى
أن مستويات السكر العالية ترفع من فرص واحتمالات الوفاة عند الإصابة
بالأزمات القلبية ويقلل من فرص النجاة عقب التعرض لها.
وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية نيتشر "Nature" أحد أفضل الدوريات العلمية وأكثرها مصداقية، وذلك بالعدد الصادر فى الخامس والعشرين من شهر مارس الجارى.
وأشارت الدراسة التى أجراها باحثون من أكاديمية سالجرينسكا بجامعة نوتنبرج فى السويد إلى أن مرضى السكر تقل احتمالات وفرص نجاتهم من الوفاة عقب الإصابة بالأزمات القلبية أو احتشاء عضلة القلب، والتى يصاب بها الإنسان عند حدوث انسداد فى الشرايين التى تنقل الدم المحمل بالأكسجين لعضلة القلب، وخصوصا مرضى السكر من النوع الثانى الذين ينتظمون على حقن الأنسولين، لافتة إلى أن السبب وراء ذلك غير معلوم ولكنه قد يرجع إلى أنهم يكونون فى مراحل متأخرة من المرض.
وأضافت الدراسة أن الخطورة تكمن فى أن مرض السكر شائع بشكل كبير بين مرضى الشرايين التاجية، والمعرضين للإصابة بالأزمات القلبية، ونصحت المرضى بأن يحرصوا على أن تكون مستويات السكر الخاصة بهم فى معدلها الطبيعى بشكل دائم، وذلك بتناول الأدوية فى ميعادها الصحيح والحرص على تناول الأطعمة الصحية، وكذلك بالكشف الدورى عن مستوى السكر بصورة منتظمة.
وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية نيتشر "Nature" أحد أفضل الدوريات العلمية وأكثرها مصداقية، وذلك بالعدد الصادر فى الخامس والعشرين من شهر مارس الجارى.
وأشارت الدراسة التى أجراها باحثون من أكاديمية سالجرينسكا بجامعة نوتنبرج فى السويد إلى أن مرضى السكر تقل احتمالات وفرص نجاتهم من الوفاة عقب الإصابة بالأزمات القلبية أو احتشاء عضلة القلب، والتى يصاب بها الإنسان عند حدوث انسداد فى الشرايين التى تنقل الدم المحمل بالأكسجين لعضلة القلب، وخصوصا مرضى السكر من النوع الثانى الذين ينتظمون على حقن الأنسولين، لافتة إلى أن السبب وراء ذلك غير معلوم ولكنه قد يرجع إلى أنهم يكونون فى مراحل متأخرة من المرض.
وأضافت الدراسة أن الخطورة تكمن فى أن مرض السكر شائع بشكل كبير بين مرضى الشرايين التاجية، والمعرضين للإصابة بالأزمات القلبية، ونصحت المرضى بأن يحرصوا على أن تكون مستويات السكر الخاصة بهم فى معدلها الطبيعى بشكل دائم، وذلك بتناول الأدوية فى ميعادها الصحيح والحرص على تناول الأطعمة الصحية، وكذلك بالكشف الدورى عن مستوى السكر بصورة منتظمة.