حذرت مرجريت شان مدير عام منظمة الصحة العالمية من مغبة تفاقم مشكلة بطلان
مفعول المضادات الحيوية فى مقاومة الجراثيم الآخذة فى التزايد فى أوروبا،
وبقية دول العالم، مما ينذر بصعوبة إجراء العمليات الجراحية التقليدية وحتى
الشفاء من جروح بسيطة قد يصاب بها طفل فى السنوات القادمة.
وقالت شان أمام اجتماع حول الأمراض المعدية فى كوبنهاجن عاصمة الدنمارك إن العالم بصدد الدخول فى عصر تكون فيه الجروح البسيطة مميتة حتى لو كانت خدوشا فى ركبة طفل ويرقى دخول المرضى المستشفيات إلى درجة المغامرة ويتعذر إجراء العمليات الجراحية الروتينية التى ستكون بالغة الخطورة نظرا لاضمحلال تأثير المضادات الحيوية فى مقاومة الجراثيم المسببة للأمراض المعدية مما يجعلها مستعصية على العلاج.
وأوضحت شان أن عصر ما بعد المضادات الحيوية يعنى فى واقع الأمر انتهاء الطب الحديث المعلوم لدينا، وذلك نظرا لأن جميع المضادات المعروفة إلى الآن معرضة لخطر أن تصبح عديمة الفائدة مما سيجعل من المتعذر مستقبلا علاج أمراض تحتاج إلى عناية فائقة مثل زرع الأعضاء أو بسيطة مثل التهاب الحلق أو خدوش فى ركبة طفل.
وأشارت المسئولة الدولية إلى أن نسبة المرضى الذين توفوا نتيجة إصابتهم بجراثيم لم تستجب للمضادات الحيوية ارتفعت بنسبة 50%، كما زادت نسبة هذا النوع من الجراثيم المقاومة للمضادات من 1% فى بداية القرن الحالى إلى 10 بالمائة حاليا، داعية إلى ضرورة اتخاذ إجراءات للحد من هذه الظاهرة من بينها فرض قيود على استخدام المضادات الحيوية فى سلسلة إنتاج الطعام ومكافحة الأدوية المغشوشة.
وقالت شان أمام اجتماع حول الأمراض المعدية فى كوبنهاجن عاصمة الدنمارك إن العالم بصدد الدخول فى عصر تكون فيه الجروح البسيطة مميتة حتى لو كانت خدوشا فى ركبة طفل ويرقى دخول المرضى المستشفيات إلى درجة المغامرة ويتعذر إجراء العمليات الجراحية الروتينية التى ستكون بالغة الخطورة نظرا لاضمحلال تأثير المضادات الحيوية فى مقاومة الجراثيم المسببة للأمراض المعدية مما يجعلها مستعصية على العلاج.
وأوضحت شان أن عصر ما بعد المضادات الحيوية يعنى فى واقع الأمر انتهاء الطب الحديث المعلوم لدينا، وذلك نظرا لأن جميع المضادات المعروفة إلى الآن معرضة لخطر أن تصبح عديمة الفائدة مما سيجعل من المتعذر مستقبلا علاج أمراض تحتاج إلى عناية فائقة مثل زرع الأعضاء أو بسيطة مثل التهاب الحلق أو خدوش فى ركبة طفل.
وأشارت المسئولة الدولية إلى أن نسبة المرضى الذين توفوا نتيجة إصابتهم بجراثيم لم تستجب للمضادات الحيوية ارتفعت بنسبة 50%، كما زادت نسبة هذا النوع من الجراثيم المقاومة للمضادات من 1% فى بداية القرن الحالى إلى 10 بالمائة حاليا، داعية إلى ضرورة اتخاذ إجراءات للحد من هذه الظاهرة من بينها فرض قيود على استخدام المضادات الحيوية فى سلسلة إنتاج الطعام ومكافحة الأدوية المغشوشة.
