حذر الدكتور خالد عبد الحميد عضو المكتب الفني والتخطيط الأستراتيجى
بأكاديمية البحث العلمى من تحول مرض الحمى القلاعية لوباء خلال أسابيع
قليلة إذا تأخرت الدولة فى إتخاذ خطوات سريعه متلاحقة لمحاصرة المرض في
مصر، مشيراً إلى أن 3ر6 مليون من الجاموس والأبقار و 5ر7 مليون من الخراف
والماعز معرضة للإصابة بهذا المرض.
وأكد في تقريره الذي رفعه للدكتور ماجد الشربيني رئيس الأكاديمية اليوم، أن المنظمة الدولية للاغذية والزراعة "الفاو" أكدت أن فيروس الحمى القلاعية لهذا العام من نوع جديد تماماً من سلالة الفيروس يعرف بـ "سات2"، والماشية ليست لديها مناعة ضده، مشيراً إلى أن هناك حاجة ملحة للحصول على الأمصال بأسرع ما يمكن، وأن المنظمات الدولية والإقليمية على استعداد للمساعدة في الحماية الإقليمية ووضع خطة عمل.
وأوصى التقرير العلمى بضرورة التوعية الصحية البيطرية للمزارعين، وتقديم نموذج للتبليغ بالاصابة أكثر مرونه مع ضرورة الرقابة على المحاجر البيطرية وعدم تسرب أى حيوانات منها لداخل الجمهورية على أن تلحق بها مجازر و لايخرج منها إلا لحوم مبردة، مؤكدا أهمية إعادة تشكيل اللجان العلمية التى تشرف على عمليات إستيراد الماشية على ان تضم هذه اللجان مسئولين من الخارجية والزراعة والطب البيطرى، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط".
وطالب بضرورةإنشاء جهاز التنبؤ والسيطرة على الأوبئة (الإنذار المبكر) على أن تنتقى كوادره من المركز القومى للبحوث والجامعات والمعاهد البحثية والهيئة العاملة للخدمات البيطرية وأن تكون تبعيته لرئاسة الوزراء بعيدا عن وزارة الزراعة، مع التنبيه بسرعة الإنتهاء من إستيراد التحصين سات2 فى أقرب وقت ممكن و تحصين جميع الحيوانات التى لم تصب بعد و توفير إحتياطى إستراتيجى لحين الإنتاج و أن يعطى التحصين مجاناً.
وأكد في تقريره الذي رفعه للدكتور ماجد الشربيني رئيس الأكاديمية اليوم، أن المنظمة الدولية للاغذية والزراعة "الفاو" أكدت أن فيروس الحمى القلاعية لهذا العام من نوع جديد تماماً من سلالة الفيروس يعرف بـ "سات2"، والماشية ليست لديها مناعة ضده، مشيراً إلى أن هناك حاجة ملحة للحصول على الأمصال بأسرع ما يمكن، وأن المنظمات الدولية والإقليمية على استعداد للمساعدة في الحماية الإقليمية ووضع خطة عمل.
وأوصى التقرير العلمى بضرورة التوعية الصحية البيطرية للمزارعين، وتقديم نموذج للتبليغ بالاصابة أكثر مرونه مع ضرورة الرقابة على المحاجر البيطرية وعدم تسرب أى حيوانات منها لداخل الجمهورية على أن تلحق بها مجازر و لايخرج منها إلا لحوم مبردة، مؤكدا أهمية إعادة تشكيل اللجان العلمية التى تشرف على عمليات إستيراد الماشية على ان تضم هذه اللجان مسئولين من الخارجية والزراعة والطب البيطرى، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط".
وطالب بضرورةإنشاء جهاز التنبؤ والسيطرة على الأوبئة (الإنذار المبكر) على أن تنتقى كوادره من المركز القومى للبحوث والجامعات والمعاهد البحثية والهيئة العاملة للخدمات البيطرية وأن تكون تبعيته لرئاسة الوزراء بعيدا عن وزارة الزراعة، مع التنبيه بسرعة الإنتهاء من إستيراد التحصين سات2 فى أقرب وقت ممكن و تحصين جميع الحيوانات التى لم تصب بعد و توفير إحتياطى إستراتيجى لحين الإنتاج و أن يعطى التحصين مجاناً.