الاثنين، 26 مارس 2012

دراسة: القلق يقوي حاسة الشم





أعلن فريق بحث مؤلف من علماء كوريين جنوبيين وألمان عن تطوير خلايا جذعية قادرة على المساعدة في علاج الأشخاص الذين يعانون من الخرف وتضرر العمود الفقري.

وأفادت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" الجمعة ان علماء من جامعة كونكوك ومعهد ماكس بلانك استخدموا خلايا من جسم فئران لتطوير خلايا جذعية عصبية يمكن زراعتها لأكثر من سنة في المختبرات.


وأشارت إلى ان الخلايا الجذعية حقنت في أدمغة فئران وتحولت إلى خلايا عصبــية من دون التحول إلى أورام خبيثة.


وقال البروفيسور في علم الخلايا الجذعية هان دونغ ووك إن هذا "الإكتشاف يشكل المرة الأولى التي تتحول فيها الخلايا الجسدية إلى خلايا جذعية راشدة بطريقة اصطناعية".


وأشار إلى ان عدم تحول هذه الخلايا إلى أورام خبيثة يشكل خطوة كبيرة قوية بالنسبة للعلماء.


واعتبر دونج ووك أن "الاكتشاف يمكن أن يطبق في المستقبل لإيجاد علاج للأمراض العصبية التي لا علاج لها ومن بينها الخرف وغيرها من الأضرار التي تصيب الجهاز العصبي".


وفي ماديسون اكتشف باحثون أمريكيون ان حاسة الشم تقوى عند الإنسان عندما يكون محاطاً بخطر ما.


ووجد الباحثان إليزابيث كروزمارك، و ون لي، من جامعة ويسكونسن ـ ماديسون ان الأشخاص القلقين يتمتعون بحاسة أكبر من الشم عندما يتعلق الأمر بخطر ما.


وقالا ان الروائح تحفز ردات فعل عاطفية قوية عند البشر واكتشاف رائحة بشعة قد يؤشر إلى وجود خطر مواد سامة.


وعمد الباحثان إلى تعريض 14 راشداً إلى 3 أنواع من الروائح وطلبا منهم اكتشاف وجودها داخل آلة تصوير بالرنين المغناطيسي، وعمدا خلال التصوير إلى قياس قدرة البشرة على نقل الكهرباء وهو مؤشر لقياس معدل التأثر.


وطلب من المشاركين بعد اشتمام الروائح تحديد نسبة قلقهم، كما تم تحليل الصور التي تلقتها أدمغتهم.


وتبين في البحث ان ارتفاع معدلات القلق تزامن مع قدرة المشاركين على تحديد الروائح السلبية بدقة، ما يشير إلى وجود حدة بالشم عند الأشخاص القلقين من خطر أو تهديد ما يتعلق بتلك الحاسة.


المصدر