تسمم الحمل هو عبارة عن ارتفاع فى ضغط الدم مع تورم بالعينين واليدين مع وجود نسبة عالية من الزلال فى البول وزيادة فى الوزن نتيجة احتجاز السوائل بالجسم ويحدث التسمم بعد الأسبوع العشرين من الحمل وهو خطير إذا ترك بدون علاج، وقد يحدث نتيجة سموم فى دم السيدة الحامل، لذا يوضح دكتور أسعد الدوينى استشارى أمراض السكر،أنه لا يوجد علاج محدد لتسمم الحمل وإنما العلاج الوحيد هو إنهاء الحمل حفاظا على الجنين والأم، وهناك عدد من الآثار الجانبية لتسمم الحمل بالنسبة للأم تدمير خلايا الكبد والكلى وحدوث نزيف وبالنسبة للجنين فيتمثل فى نقص كمية الأكسجين والتغذية التى تصل بين المشيمة إلى الجنين مما يؤدى إلى تأخر نمو الجنين وموته فى بعض الأحيان مما يحدث ارتفاعا فى ضغط الدم فى وقت محدد بعد الزيارة الأولى مع وجود كمية كبيرة من الزلال فى البول عن طريق تحليل البول 24 ساعة.
وهناك عدة طرق للعلاج تتمثل فى الراحة التامة فى الفراش على أحد الجانبين للسماح للدم بالمرور بسهولة مع إجراء موجات فوق صوتية لقياس كمية السائل الأمينوسى فإذا كانت كمية السائل قليلة فهذا يعنى أن كمية الدم التى تصل للجنين غير كافية، وأن إنهاء الحمل أصبح ضرورة مع الحصول على دواء سلفات الماغنسيوم لزيادة كمية الدم بالرحم لمنع حدوث أية آثار جانبية أثناء إنهاء الحمل، وفى بعض الأحيان تتم الولادة بعد تسمم الحمل فبعد الولادة يعود ضغط الدم إلى المعدل الطبيعى فى خلال أيام من الولادة، وإذا كانت هناك أدوية مخفضة لضغط الدم المرتفع فيجب أن تتوقف بالتدريج.
وهناك عدة طرق للعلاج تتمثل فى الراحة التامة فى الفراش على أحد الجانبين للسماح للدم بالمرور بسهولة مع إجراء موجات فوق صوتية لقياس كمية السائل الأمينوسى فإذا كانت كمية السائل قليلة فهذا يعنى أن كمية الدم التى تصل للجنين غير كافية، وأن إنهاء الحمل أصبح ضرورة مع الحصول على دواء سلفات الماغنسيوم لزيادة كمية الدم بالرحم لمنع حدوث أية آثار جانبية أثناء إنهاء الحمل، وفى بعض الأحيان تتم الولادة بعد تسمم الحمل فبعد الولادة يعود ضغط الدم إلى المعدل الطبيعى فى خلال أيام من الولادة، وإذا كانت هناك أدوية مخفضة لضغط الدم المرتفع فيجب أن تتوقف بالتدريج.