كشفت دراسة أمريكية حديثة أجراها باحثون من جامعة واشنطن، عن أن ارتفاع وزن
الأمهات قبل وخلال فترة الحمل يعرض الأطفال المولودة لمخاطر صحية عديدة
عندما يصلون لمرحلة البلوغ.
وأشارت الدراسة إلى أن هؤلاء الأشخاص ترتفع فرص إصابتهم بالسمنة وزيادة الوزن، وكما يتعرضون لخطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات السكر والدهون فى الدم.
وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "circulation"، وذلك بالعدد الصادر فى الثالث عشر من شهر مايو الجارى.
وأشارت الدراسة إلى أن هؤلاء الأشخاص ترتفع فرص إصابتهم بالسمنة وزيادة الوزن، وكما يتعرضون لخطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات السكر والدهون فى الدم.
وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "circulation"، وذلك بالعدد الصادر فى الثالث عشر من شهر مايو الجارى.
![]() |
توصل الباحثون إلى هذه النتائج بعدما قاموا بتحليل البيانات والقياسات
الإكلينيكية الخاصة بـ١٤٠٠ شخص، وذلك فى الفترة من عام ١٩٧٤ إلى عام ١٩٧٦،
وكما قاموا بتسجيل وزن الأم قبل وخلال الحمل، بالإضافة إلى وزن الطفل أثناء
الولادة.
وانتظر الباحثون حتى وصول جميع الأطفال المشاركين فى الدراسة إلى سن الـ ٣٢، وقاموا بتسجيل أوزانهم والضغط الدموى الخاص بهم، وكذلك مستويات السكر والدهون لديهم، بالإضافة إلى حساب مقياس مؤشر الكتلة الخاص بهم، وهو يقيس كمية الدهون بالجسم معتمدا على طول ووزن الشخص.
وخلصت النتائج إلى أن إصابة الأم خلال الحمل بالسمنة أو زيادة الوزن يؤثر سلبيا على الأطفال ويرفع من فرص إصابتهم بالسمنة عندما يكبرون، ويرفع أيضا من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم ومستوى السكر والدهون بالدم، مؤكدة فى الوقت ذاته أن تخلص الأم من الكيلوات الزائدة فى بداية البلوغ قد يلعب دورا كبيرا فى تقليل نسب حدوث هذه المخاطر.
وانتظر الباحثون حتى وصول جميع الأطفال المشاركين فى الدراسة إلى سن الـ ٣٢، وقاموا بتسجيل أوزانهم والضغط الدموى الخاص بهم، وكذلك مستويات السكر والدهون لديهم، بالإضافة إلى حساب مقياس مؤشر الكتلة الخاص بهم، وهو يقيس كمية الدهون بالجسم معتمدا على طول ووزن الشخص.
وخلصت النتائج إلى أن إصابة الأم خلال الحمل بالسمنة أو زيادة الوزن يؤثر سلبيا على الأطفال ويرفع من فرص إصابتهم بالسمنة عندما يكبرون، ويرفع أيضا من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم ومستوى السكر والدهون بالدم، مؤكدة فى الوقت ذاته أن تخلص الأم من الكيلوات الزائدة فى بداية البلوغ قد يلعب دورا كبيرا فى تقليل نسب حدوث هذه المخاطر.
