الخميس، 10 مايو 2012

الثلث الأخير من فترة الحمل


من الأخطاء الشائعة التي تتعرض لها المرأة الحامل عدم تفهمها للمتغيرات التي تتعرض لها خلال شهور الحمل، وخاصة الثلاثة أشهر الأخيرة، فتنتابها الحيرة والتساؤلات عما تحس وتشعر به من أعراض لم تتعود عليها قبلا.

إنها أعراض ومتغيرات الثلث الثالث والأخير من شهور الحمل التسعة التي تتميز بتمدد البطن (أي الرحم) لاستيعاب الجنين بحجمه المتزايد وحركته المستمرة.



الكلية الأميركية لأطباء النساء والتوليد تقدم مجموعة من المتغيرات الطبيعية التي يمكن أن تحدث خلال هذه الفترة، نذكر منها ما يلي:

* تصبح حركة الجنين أقوى وأكثر وضوحا.

* تتعرض المرأة الحامل للشعور بصعوبة في التقاط أنفاسها.

* قد تضطر إلى الذهاب إلى الحمام بشكل متكرر، بسبب أن الجنين المتنامي في حجمه يضغط على المثانة.

* قد تلاحظ الحامل تسرب شيء من الحليب من ثدييها في وقت مبكر، وهو ما يدعى بـ«اللبأ».

* قد تلاحظ الحامل بروزا في السرة بسبب زيادة الضغط داخل البطن.
* وفي الأسابيع الأخيرة من الحمل تبدأ الحامل بالشعور بألم وانضغاط شديد في البطن (وهي عبارة عن تقلصات عضلات الرحم)، والتي يمكن أن تعتبر من علامات الولادة الحقيقية أو أنها علامات كاذبة، إلا أنها تظل تدل على قرب الولادة.

المصدر