الأحد، 24 يونيو 2012

التفتيش على 6000 منشأة غذائية في أبوظبي العام الماضي


أجرى 64 مفتشاً في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية تقييماً لمراكز التموين والمخازن ووحدات البيع بالتجزئة، والبالغ عددها 6000 منشأة غذائية على مستوى إمارة أبوظبي العام الماضي، للتأكد من تطبيق شروط السلامة الغذائية، وخلص التقييم إلى عدم تسجيل أية مخالفات ضد 106 منشآت استحقت 28 منها صفة التميز.

وقال مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، محمد جلال الريايسة، لـ «الإمارات اليوم» إن الزيارات التفتيشية استمرت شهرين بمعدل زيارة إلى زيارتين للمنشأة الواحدة، حصلت 22 منشأة غذائية منها تضم مطاعم وكافيتريات وبقالات على تقدير «A» فيما حصلت 46 منشأة على تقييم B منها 21 تعمل في مجال توزيع المواد التموينية و22 في التجزئة وثلاثة مخازن.

وتابع أن 21 منشأة غذائية حصلت على تقييم «c» منها ست منشآت تعمل في توزيع المواد التموينية و15 في البيع بالتجزئة، مؤكداً أن تقييم هذه المنشآت وعتمد على معايير عالمية صارمة تضمنت مراحل تداول الغذاء في تلك المنشآت حتى وصولها لمائدة المستهلك.



وأفاد الريايسة، بأن الجهاز يكثف حملاته الرقابية والتفتيشية على مدار العام لكنه يحرص على تكثيف الحملات خلال فصل الصيف، خصوصاً على البقالات ومخازن الأغذية وسيارات التوزيع، إذ تزيد نسبة فساد الأغذية، مضيفاً أن «هناك رقابة دورية ومفاجئة على البقالات خلال فصل الصيف للتأكد من صلاحية المنتج الغذائي حسب البطاقة التعريفية، وقياس مستوى الجودة وعدم التأثر بالحرارة أو الرطوبة، والوقوف على كفاءة البرادات حتى لا يفسد ما بداخلها».

وذكر أن «مفتشي الجهاز ينبهون على أصحاب البقالات والعاملين فيها بعدم فصل التيار الكهربائي عن البرادات ليلاً ترشيداً للاستهلاك، ومن يخالف ذلك يعرض نفسه للمخالفة، كما توجد رقابة تفتيشية مماثلة على مخازن الأغذية للتأكد من صحة عمليات التخزين للمنتوجات حتى يتم توزيعها على تجار التجزئة بطريقة صحيحة»، مؤكداً حرص الجهاز على استصدار تراخيص لسيارات وبرادات توزيع الأغذية حسب الشروط والمعايير المطلوبة، ولذا يتأكد من تطبيق الشروط الصحية على سيارات نقل الأغذية.

وتطرق الريايسة للحديث حول الرقابة على الأسواق المفتوحة خلال فصل الصيف لكل من سوقي الخضراوات والفواكه، قائلاً «لدينا مفتشون داخل سوق الخضراوات والفواكه في منطقة الميناء في أبوظبي يعملون على مدار الساعة لمراقبة المنتجات والسلع القادمة عبر البرادات من دول الجوار، كما يتم التفتيش على من يبيعون مباشرة للجمهور وتجار الجملة والتجزئة داخل السوق».

وبين أن الرقابة اليومية على سوق الأسماك في أبوظبي تبدأ بعد الفجر يومياً، إذ يستهل المفتشون عملهم مع بدء مزاد السمك في منطقة على البحر، وتتابع جمعية أبوظبي التعاونية لصيادي الأسماك عمليات البيع والشراء، فيما يركز مفتشو الجهاز على اكتشاف الأسماك الفاسدة غير الصالحة للاستهلاك الآدمي.

وتابع أن «الأسماك الواردة من خارج إمارة أبوظبي تصل سوق الأسماك من جهات عدة، من داخل الدولة وخارجها إذ يمنع نقل الأسماك في سيارات غير مجهزة ومخصصة لهذه المهمة وحاصلة على ترخيص من الجهاز لمزاولة النشاط، ومتوافر فيها المعايير المرتبطة بنشاط نقل الأسماك».

أسماك معدمة
 
أفاد مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، محمد جلال الريايسة، بأن كميات الأسماك المعدمة بسبب عدم صلاحيتها للاستهلاك متباينة، ويبلغ المعدل اليومي لإتلاف الأسماك الفاسدة على مدار اليوم بين 100-200 كيلوغرام متعددة الأنواع والمصادر، وفي بعض الأيام يكون معدل الإتلاف مئات الكيلوغرامات وفي أحيان أخرى لا يتجاوز بضع عشرات الكيلوغرامات.

وحول الآلية الرقابية على الملاحم خلال الصيف قال الريايسة يتم التفتيش والرقابة على كل الملاحم سواء كانت في مناطق شعبية أو في المدينة أو في المناطق النائية وتطبق الشروط الصحية الصادرة من قبل الجهاز، كما نتأكد من توافر أجهزة العرض ومتطلبات العمل المطابقة لمتطلبات الجهاز، وبعدها التفتيش على العاملين للتأكد من معرفتهم لأسس السلامة الغذائية والشهادات التي تؤكد تدريبهم على الممارسات الصحية الآمنة.