الخميس، 28 يونيو 2012

الإسبرين قد لا يقي من فرص تكون الجلطات بين مرضى السكري

حذرت دراسة طبية، من أن العديد من مرضى السكري النوع الثاني قد يعانون مما يعرف بمقاومة الجسم للإسبرين، وهو ما يعرضهم لعدم الاستفادة من الخواص الطبية الهامة في الوقاية والحيلولة دون تكون الجلطات.

وأوضح باحثون بالمركز الطبي بمدينة «نيويورك» الأميركية، أن جرعات منخفضة من الإسبرين تعد من أهم التوصيات الطبية التي تساعد على الوقاية من حدوث الجلطات الخطيرة المتسببة في الإصابة بالسكتات الدماغية والأزمات القلبية في الوقت الذي يوصي فيه مرضى السكر بتناول جرعتين من الإسبرين يوميًا.


وأشار الباحثون إلى أن بعض مرضى السكري النوع الثاني يعانون مقاومة الجسم للاستفادة وتمثيل الإسبرين، وهو ما يعني عدم استفادتهم من الخواص الواقية والمذيبة للجلطات في الإسبرين، حيث توصلوا إلى ارتفاع مستوى مادة «ديهيدرو تروبكوسبين بيتا 2» التي تعوق تمثيله في الجسم.

وكان الباحثون قد أجروا أبحاثهم على 142 مريض سكر، حيث وجد معاناة نحو 53% منهم من ما يعرف بمقاومة تمثيل الإسبرين في الجسم، وذلك لارتفاع مادة « ديهيدرو تروبكوسبين بيتا 2» بمعدلات مرتفعة في البول.