الأربعاء، 20 يونيو 2012

مخترع الفياغرا يبتكر "رذاذا" يعالج سرعة القذف

قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن العقل المدبر وراء اختراع حبوب الفياغرا مايك إيلي، اخترع دواء يعالج سرعة القذف.

وتوقع إيلي أن يُستخدم الدواء الجديد بطريقة الرش، بهدف إطالة العملية الجنسية لملايين المصابين بسرعة القذف، معربا عن أمله في أن يكون الرذاذ الجديد، ويدعى "تيمبي"، معروضا للبيع في غضون أشهر.

وأوضح أنه "سيكون رخيصا بما فيه الكفاية لوصفه طبيا في الخدمات الصحية الوطنية"، حيث يوجد بالفعل نوع واحد من الحبوب لمعالجة هذه المشكلة، إلا أنه مكلف وغير متوفر على نطاق واسع.


وفي التجارب، استمر بعض الرجال الذين استخدموا الرذاذ قبل ممارسة الجنس لوقت يصل إلى ثماني أضعاف معدلهم قبل استخدامه، ولكن يُعتقد عموما أن هذا الدواء يساعد الشخص على الاستمرار لوقت يقدر بثلاثة أضعاف وقت الرجل الطبيعي.

وتؤثر مشكلة القذف المبكر على أكثر من واحد من بين كل أربعة رجال، مما يجعلها أكثر شيوعا من العجز الجنسي الذي تعالجه حبوب الفياغرا، فيما يشعر معظمهم المصابين بها بالحرج الشديد لطلب المساعدة، وعندما يفعلون ذلك، تقتصر المساعدة عادة على العقاقير المضادة للاكتئاب وتقديم المشورة.

ودعا إيلي، الذي عمل سابقا في شركة فايزر لصناعة الأدوية، ورئيس المسؤولين العلميين في شركة التكنولوجيا الحيوية "بليثورا سلوشن" دواءه "تيمبي" بـ"الفياغرا الجديدة".

وتابع: "سيكون الدواء الجديد موضع تقدير من المصابين وشركائهم في الحياة على حد سواء، وأشعر في كثير من النواحي أن بياناته السريرية مثيرة للإعجاب مثل الفياغرا".
ويستغرق الدواء الجديد حوالي خمس دقائق ليبدأ تأثيره، ويمكن لعلبة صغيرة توضع في الجيب من هذا الدواء أن تدوم لمدة سنة، إذا كان مالكها يمارس الجنس خمس أو ست مرات في الشهر.

وقال الخبير الذي ساعد في إجراء التجارب على هذا الدواء الدكتور جون دين، إن متوسط ​​الوقت الذي يستغرقه الرجل الأوروبي لممارسة الجنس يبلغ حوالي ست دقائق، ويستهدف هذا الدواء أولئك الذين يكافحون من أجل أن يستمروا لمدة دقيقة، وليس من المتوقع أن يوفر الكثير من الوقت لأولئك الذين ليس لديهم مشكلة.

وأكدت شركة "بليثورا سلوشن" أنه على ثقة بأنه ستتم الموافقة على طلبها بالحصول على ترخيص لبيع "تيمبي" في جميع أنحاء أوروبا، وهذا يعني أن الدواء يمكن أن يكون معروضا للبيع بحلول خريف العام المقبل.

ومع تحقيق الفياغرا والحبوب الأخرى المماثلة لمبيعات بقيمة 2.5 مليار جنيه إسترليني في السنة الواحدة على الصعيد العالمي، فإن هناك مليارات أخرى من الجنيهات يمكن إنفاقها في هذا الشأن.

لكن مدربة الحياة ومؤلفة أكاديمية الجنس بام سبور، حذرت من أنه يمكن أن يكون سبب سرعة القذف مشاكل نفسية أو طبية كامنة أو بسبب نقص بسيط في تقنية الممارسة.

وأضافت أن "رجالا سيجرون وراء دواء مثل هذا، لأن هذا يعني أنهم لا يمكنهم التواصل مع شركائهم حول حلول طويلة الأجل". وعبرت عن اعتقادها بأن الكثير من النساء يفضلن ألا يستخدم شركاؤهم الرذاذ ويتعلمون كيفية السيطرة علي المشكلة بشكل طبيعي".