كشفت دراسة أمريكية حديثة أجراها باحثون بكلية
الطب جامعة واشنطن عن أن الجينات تتحكم بشكل كبيرة فى حجم التدخين وقدرة
المدخنين فى الإقلاع عنه.
وأشارت إلى وجود بعض المتغيرات الجينية تزيد من قابلية الشخص نحو التدخين وتزيد من كمية السجائر التى يقوم بتدخينها، وكما تجعل من الصعب جدا الإقلاع عن التدخين دون الاعتماد على الأدوية مثل بدائل النيكوتين.
وأشارت إلى وجود بعض المتغيرات الجينية تزيد من قابلية الشخص نحو التدخين وتزيد من كمية السجائر التى يقوم بتدخينها، وكما تجعل من الصعب جدا الإقلاع عن التدخين دون الاعتماد على الأدوية مثل بدائل النيكوتين.
وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت على الموقع الإلكترون لدورية "the American Journal of Psychiatry"، وذلك فى الثلاثين من شهر مايو الماضى.
وتوصل الباحثون إلى هذه النتائج بعد تحليل البيانات الخاصة بأكثر من ٥٠٠٠ شخص مدخن، وأكثر من ١٠٠٠ مدخن خضع للعلاج الإكلينيكى، حيث قام الباحثون بدراسة العلاقة بين قدرة الشخص على الإقلاع عن التدخين بنجاح وبين المتغيرات الجينية التى يمتلكها ولها علاقة بشراهة التدخين والاعتماد على النيكوتين.
وأضافت الدراسة أن الأشخاص الحاملين للعوامل الجينية التى ترفع من القابلية نحو التدخين زادت المدة الكلية التى قاموا بالتدخين فيها بمقدار عامين مقارنة بالأشخاص الذين لا يمتلكون هذه المتغيرات الجينية، وكما قلت احتمالات وفرص إقلاعهم عن التدخين بدون الاعتماد على الأدوية.