الأحد، 24 يونيو 2012

النوم قد يحسن من أعراض مرض باركنسون

وجدت دراسة حديثة أن النوم قد أظهر أنه يحسن من الوظائف الحركية للأشخاص المصابين بمرض باركنسون.

وفائدة النوم هذه حدثت مع معظم المرضى على الرغم من أنهم كانوا دون أدويتهم أثناء النوم. 

ولكن لم يتضح كيفية مساعدة النوم للوظائف الحركية للمرضى ولم يظهر جميع مرضى باركنسون هذا التحسن.

وقال الباحثون أنهم اذا أثُبتت فائدة النوم على تحسن الوظائف الحركية للمرضى فإنه يعتبر فائدة سريرية.

قام الباحثون بسؤال 243 مريض مصاب بالباركنسون حول الأعراض الحركية وغير الحركية للمرض لديهم كما قاموا بتقييم أعراض الاكتئاب والوظائف وجودة الحياة للمرضى.


ووجد الباحثون أن 47% من المرضى استفادوا من النوم أو تحسن واضح في أعراض مرض باركنسون بعد نوم الليل.

وكان 98 مريض من 243 يحصلون على قيلولة أثناء النهار على نحو معتاد 64% منهم لم يلحظوا أية فائدة من النوم ولكن 20% منهم أظهر انخفاض في أعراض الباركنسون بعد نوم الليل فقط, وأظهر 13% وجود تحسن في الأعراض بعد أخذ القيلولة و أظهر 20% من الذين يأخذون قيلولة أثناء النهار وجود تحسن في الأعراض بعد الحصول على كل من قيلولة النهار ونوم الليل.

وأوضح الباحثون عدم وجود ديموغرافية أو اختلافات سريرية  مثل العمر عند الإصابة بالمرض ونوع العلاج بين هؤلاء الذين أظهروا فائدة للنوم والذين لم يظهروا ذلك. كما لم يكن أية فروقات في الاكتئاب وجودة الحياة والذاكرة والتعب وجودة النوم عند كل من المجموعتين.

وقال الباحثون أن هذه الدراسة مبنية على تصورات المرضى لفوائد النوم والتي تعتبر شخصية. ولهذا فإن إجراء الكثيرمن الدراسات مطلوب لتقييم التغيرات في أعراض مرض الباركنسون بعد فترة من النوم. وتحديد الأشخاص الذين سيستفيدون على نحو أكبر من فائدة النوم.