تشعر الكثيرات من أفراد الجيل المولود بعد الحرب العالمية الثانية المسمى «جيل والدي الأطفال» بالفرق بين أعمارهن المسجلة قانونيا وأعمارهن التي يشعرن بها.
وقد أشارت إحدى الدراسات عام 2009 إلى أن نصف الأشخاص في نهاية الستينات وبداية السبعينات من أعمارهم وأعمارهن يشعرون بأنهم أو أنهن أصغر عمرا بـ10، بل وحتى 20 سنة عن عمرهم أو عمرهن الحقيقي.
عظيم حقا أن يشعر الإنسان بفتوته الداخلية، إلا أن نظرة إلى المرآة قد تضعه في سياق الواقع! فمهما كان شعور المرأة بحيوية الشباب فإن هناك التجاعيد ودهون البطن والعضلات الرخوة. وتقول آن بيكر، الدكتورة في الطب العقلي، مديرة برنامج أبحاث اضطرابات الأكل الإكلينيكية، في مستشفى ماساتشوستس العمومي ورئيسة أكاديمية اضطرابات الأكل، إنه «مع زيادة التقدير الذي يكنه مجتمعنا لروحية الشباب، ومع إعادة اكتشاف النساء من (جيل والدي الأطفال) لأوضاع فترة أواسط العمر، فإن هناك قوى اجتماعية متنامية يمكنها تدمير قدرات احترام الذات لدى الكبيرات في السن، الأمر الذي قد يؤدي إلى عدم رضائهن عن شكل أجسامهن، وخصوصا – مثلا - إن كانت المرأة تعتقد أن سطح الجلد أو انحناءات الجسم لديها لا يجب أن تتطابق مع عمرها». وتضيف أن «هذا الاعتقاد الممزوج مع مخاوف صحية حول السمنة قد يؤدي إلى شعور النساء بالاستياء من شكل أجسامهن، ويمكنه أن يقود إلى وضع توجهات لتناول الطعام تهدد صحتهن».
مشكلات متزايدة
* إن مشكلات الأكل تعتبر في العادة مشكلات تحدث في سن المراهقة أو بين الشابات من النساء، ولذا فإن انتشارها بين النساء الأكبر سنا لم يرصد بشكل قوي. وتضاف إلى هذا أجواء السرية والخوف من الوصمة التي غالبا ما تصاحب هذه المشكلات، ولذا فإن النساء لا يتوجهن لطلب المساعدة، خصوصا إن كن يتخوفن من أن يجبرن على زيادة وزنهن أو يوصمن بأنهن مصابات بـ«مرض المراهقات».
وتقول كاثرين زيربي البروفسورة في الطب العقلي في جامعة أوريغون للصحة والعلوم: «تصوري أن تكون لديك جارة في الخمسينات من عمرها وهي رشيقة وتمارس الركض طوال الوقت، وأنك لا تعرفين أنها تمارس التمارين الرياضية لفترة 4 إلى 5 ساعات في اليوم. وها هي تتوفى، ويبدو أن وفاتها جاءت نتيجة لسكتة قلبية مفاجئة بينما لم تكن المشكلة في الحقيقة سوى اضطرابات الأكل».
ورغم قلة عدد التشخيصات لاضطرابات الأكل لدى الكبيرات في السن، فإن خبراء علاج هذه الاضطرابات يفيدون اليوم بأنهم يتلقون طلبات أكثر للمساعدة من كبيرات السن. ولبعض من هؤلاء النساء تكون المشكلة جديدة بينما تعاني الأخريات منها لعقود من السنين.
وفي استطلاعات أجريت في عامي 1995 و2005 وجد باحثون أستراليون أنه وبينما تعلن النساء الشابات عن حالات إصابتهن باضطرابات الأكل أكثر من النساء الكبيرات في السن، فإن اضطرابات الأكل قد ازدادت لدى هؤلاء النساء الأكبر سنا في الفترة الواقعة بين الاستطلاعين.
وقد زادت نسبة الأشخاص البالغة أعمارهم 65 عاما وأكثر ثلاث مرات الذين قاموا باتباع نظام غذائي صارم أو اتبعوا الصيام، كما ازدادت ثلاث مرات تقربا بين عشاق الأكل بشراهة، وازدادت أربع مرات بين الذين يستخدمون طرقا للتخلص من الشوائب في الجسم. وفي دراسة عام 2010 أجريت في جامعة أوريغون للصحة العلوم كان شعور النساء بين أعمار 65 و80 سنة مماثلا لشعور النساء الشابات في ما يخص إحساسهن بالسمنة أو شكل أجسامهن.
شكل الجسم
* وتبدو مسألة عدم رضا النساء عن أنفسهن مهمة، ولذا فإن النساء المعانيات من اضطرابات الأكل هن في العادة من النساء اللواتي غير السعيدات بشكل قوي بشكل أجسامهن وأحجامها. وقد يؤدي شكل أجسامهن إلى اتجاهات تؤدي إلى حدوث اضطرابات كبيرة في الأكل، أو إلى مشكلات «شبه إكلينيكية» لا تتحول المرأة فيها إلى امرأة نحيلة جدا بشكل خطير، بل تقوم بتنظيم كل جوانب حياتها حول الطعام والتحكم بوزن جسمها.
أنواع اضطرابات الأكل
* تشمل اضطرابات الأكل المشكلات الصحية التالية:
* البوليميا العصبية Bulimia nervosa (الشره العصابي). المصابات بالشره العصابي يتناولن وبشكل متكرر الطعام بشراهة، وبكميات كبيرة خلال فترة قصيرة من الزمن. ثم يلجأن بعد ذلك إلى تعويض ذلك بالتنظيف، أي بإجبار أنفسهن على التقيؤ، ويتناولن ملينات البطن أو مدرات البول، ثم لا يتناولن من الطعام شيئا أو يتناولن القليل منه ثم يمارسن التمارين الرياضية على نطاق واسع. وقد يكنّ، أو لا يكنّ، من النساء النحيلات.
* الأنوريكسيا العصبية Anorexia nervosa (فقدان الشهية العصابي). النساء المصابات بفقدان الشهية العصابي يكنّ من النحيلات جدا ومهتمات بشكل فائق بأوزان أجسامهن. ولا يكنّ راغبات في الحفاظ على الوزن الصحي كما لا يرغبن في أن يشير إليهن أي شخص بوصفهن نساء نحيلات.
وتقوم المصابات باتخاذ إجراءات صارمة للحد من تناول الطعام أو الالتزام بنظام غذائي صارم، بتقليل كمية الطعام المتناول أو تقليل أنواعه. وقد يتوجهن من فترة إلى أخرى إلى تناول الطعام بشراهة. وكذلك قد يتوجهن إلى إجراء تنظيف الجسم من الطعام، أي مثل المصابات بمرض الشره العصابي، حتى وإن كنّ لم يتناولنه بكثرة. ويتناول البعض منهن مدرات البول، والملينات، وحبوب الحمية الغذائية، أو محفزات أخرى لتنظيف الجسم.
* اضطراب شراهة الأكل Binge - eating disorder. النساء الشرهات يتناولن بانتظام كميات كبيرة من الطعام خلال فترة قصيرة من الزمن، أحيانا بشكل خفي، ثم يشعرن بالذنب والخجل. وبخلاف المصابات باضطراب الشره العصابي فإنهن لا يجرين أي تنظيف للجسم، ولذا يكنّ من السمينات أو البدينات، ولذلك فمن الصعب حتى التعرف على اضطراب الأكل لديهن.
ويوضع اضطراب شراهة الأكل في الدليل التشخيصي الخاص بتشخيصات الطب العقلي ضمن صنف «اضطراب للأكل لم يعرف بشكل آخر» «eating disorder not otherwise specified» أو اختصارا «EDNOS». وتستخدم هذه الصفة عادة لوصف أنساق من اضطرابات الأكل لا يمكن وضعها في إطار صارم من الأصناف مثل اضطراب الشره العصابي أو اضطراب فقدان الشهية العصابي. وهو يوظف لوصف صنف واسع من اضطرابات الأكل.
أسباب اضطرابات الأكل
* إن اضطرابات تناول الطعام في فترة أواسط العمر وما بعدها تنجم عن أسباب متعددة، منها:
* الحزن. مع تقدم العمر يفقد الإنسان الكثير من الأشخاص الذين كانوا من حوله. وقد يؤدي الحزن عليهم إلى فقدان الشهية، ولذا فقد يصبح الحد من تناول الطعام أو تنظيف الجسم منه وسيلة للتعامل مع مشاعر الحزن. وعلى سبيل المثال فقد كتبت السيدة الأميركية جوان ريفيرز في مذكراتها: «القفزة الارتدادية: نجوت من كل الأشياء..
وأعني تماما كل شيء.. وبإمكانكن النجاة أيضا!»، لتسرد كيف أنها أصبحت فجأة مصابة باضطراب الشره العصابي في الخمسينات من عمرها بعد فقدانها لزوجها.
* الطلاق. إضافة إلى الحزن فإن الطلاق يمكنه أن يدفع المرأة إلى التمعن في شكل جسمها وانتقاده.
* الشعور المبالغ بشكل الجسم أثناء الهرم. وهذا يمكن أن يكون شعورا حادا لدى النساء العاملات بعد سن التقاعد أو في أماكن عمل تتطلب مظهرا جيدا.
* حدوث مشكلة صحية. إن حدث ونقص وزن امرأة نتيجة إصابتها بمرض ما، ثم مدحت قريباتها أو زميلاتها شكلها، فإنها قد تلجأ إلى الحد من تناول الطعام بعد شفائها من المرض.
وقد يقرر البعض من النساء الكبيرات في السن اللجوء إلى الاختصاصيين بعد سنين من إصابتهن بالاضطراب.
وتشمل بعض أسباب هذه التوجهات ما يلي:
* تراكم المشكلات الصحية. تلقي اضطرابات الأكل بظلالها على الجسم أثناء الهرم. وقد تلجأ المرأة للمساعدة عند إصابتها بمشكلة في الأسنان واللثة، أو بخفقان القلب، أو بهشاشة العظام (وهي من المضاعفات الشائعة الناجمة عن اضطراب الشره العصابي). وفي الجسم الهرم قد يؤدي التقيؤ إلى مشكلة طبية تتطلب عناية عاجلة، نتيجة حدوث تمزق في المعدة أو في المريء.
* تغيير الأولويات. إن الاضطراب في الأكل ومحاولة إخفائه يتطلب وقتا وجهدا كبيرين. وفي بعض الأحيان وبسبب حدوث مشكلة صحية أخرى أو نتيجة وفاة شخص قريب أو عند المرور بأزمة ما، تقرر المرأة أنها عانت ما فيه الكفاية.
استشارة الطبيبة
* قبل كل شيء يجب إجراء فحص طبي شامل، فقد يظهر الالتباس بين تشخيص بعض المشكلات الصحية التي يمكنها أن تتسبب في فقدان الوزن بشكل سريع، والتأثير على الشهية، أو تجعل تناول الطعام صعبا، وبين اضطرابات الأكل. ولذا عليك إخبار الطبيبة بأي حالات تعرضت فيها لفقدان الوزن أو زيادته، أو بأية سلوكيات خاصة باضطرابات الأكل، أو بتناولك لأي أدوية للحفاظ على الوزن (مثل مدرات البول، الملينات، الحقن الشرجية، أعشاب لإثارة التقيؤ، الأنسولين، أدوية علاج الدرقية، المحفزات، المخدرات، أو المكملات المستخدمة لتنظيف الجسم أو «حبوب التنحيل»).
وتحتاج الطبيبة أيضا إلى التعرف على المشكلات العاطفية ومنها الكآبة والقلق.
وبعد تسجيل التاريخ الطبي وإجراء الفحص الجسدي قد تأمر الطبيبة بإجراء فحوص معينة مثل تخطيط القلب للكشف عن الخفقان، أو فحوص مختبرية حول انعدام التوازن في الأيض (التمثيل الغذائي)، أو أشعة لرصد كثافة العظام.
ولمساعدة الأطباء الذين لم يتدربوا في ميدان علاج اضطرابات الأكل، نشرت أكاديمية اضطرابات الأكل الأميركية دليلا أساسيا للرصد المبكر لها ومعالجتها. وتقترح الدكتورة بيكر على المصابات تنزيل الدليل من الموقع الإلكتروني للأكاديمية «www.aedweb.org» ثم النقر على موضع «دليل اضطرابات الأكل والتحكم الطبي فيها» Eating Disorders Guide to Medical Management، ثم طبعه وتقديمه للطبيبة.
علاج اضطرابات الأكل
* إن هدف العلاج هو الوصول إلى الوزن الصحي، وإلى مستوى جيد من التمارين الرياضية، وإلى اتباع مخطط غذائي سليم. كما يهدف أيضا إلى القضاء نهائيا على الشره نحو الطعام وعلى تنظيف الجسم منه، إضافة إلى الاهتمام بالمشكلات العاطفية التي أدت إلى تشوه التفكير. وهذا ما يتطلب توحد جهود عدد من الاختصاصات الطبية والصحية تشمل الطبيبة الباطنية، واختصاصيا بالطب العقلي، وآخر في التغذية. وتقول بونى فاضيلي المدربة الطبية في كلية الطب بجامعة هارفارد إنه «ومن ناحية الأعراض العقلية والنفسية فإن أفضل الاختصاصيين للعلاج هم الاختصاصي في الطب العقلي، أو الاختصاصي في علم النفس، أو أحد أطباء الباطنية الآخرين. ولوجود الكثير من الاختلاطات الطبية المرتبطة فإن من المهم جدا العمل مع طبيب في المستشفى، وإن كانت هناك حالة لهشاشة العظام فيجب العمل مع اختصاصي في الغدد الصماء».
منطلقات العلاج
* تشمل منطلقات العلاج ما يلي:
* العلاج النفسي. وهو حجر الأساس في علاج اضطرابات الأكل. ويقود العلاج السلوكي المعرفي Cognitive behavioral therapy (CBT) إلى تحدي الأفكار الضارة حول الطعام والمظهر، ويساعد على تنمية الأفكار البناءة. أما أنواع العلاج النفسي الأخرى مثل العلاج البين - الشخصي therapy interpersonal أي الذي يخص العلاقات بين الأشخاص، والعلاج الديناميكي النفسي psychodynamic therapy فيمكنها المساعدة في النفاذ إلى لب المشكلات مثل مشكلة المرور في حالة انتقالية في دور المصابات، أو فقدان شخص أو شيء عزيز، وكذلك وجود إشكالات في العلاقات ما بين الأشخاص التي لا تزال عالقة من دون حل. ويمكن لهذه المشكلات كلها أن تقود إلى حدوث اضطرابات الأكل وإلى التركيز الأكثر من اللازم على شكل الجسم.
ويعتبر العلاج السلوكي المعرفي النوع المدروس الأكثر من غيره، والأكثر فاعلية في علاج الشره العصابي. أما بالنسبة لاضطراب فقدان الشهية العصابي، واضطراب شراهة الأكل، فقد تكون المنطلقات الأخرى ناجحة أيضا. ووفقا للدكتورة زيربي فإن «العلاج السلوكي المعرفي يمكن أن يكون فعالا جدا، غير أن النساء في أواسط أعمارهن غالبا ما يستفدن من العلاج الأعمق، أي ذلك العلاج الذي يسبر الأبعاد الروحية والوجودية للحياة.. فالإنسان ينظر إلى الخلف لكي يفهم ما الذي دفعه إلى عمل ما عمله حتى اليوم، لكي يهيئ نفسه للطور المقبل من حياته».
* إعادة التأهيل الغذائي nutritional rehabilitation. يمكن لاختصاصي في التغذية مساعدة النساء للشفاء من اضطرابات الأكل، وللتعلم (أو إعادة التعلم) للتعرف على عناصر النظام الغذائي الصحي وتحفيزهن على إجراء التغيرات اللازمة. وسوف يساعد الاختصاصي في التخطيط لطريقة الأكل مما يسمح بالحفاظ على العمل الجيد للجهاز الهضمي خلال عملية الشفاء مع تجنب حدوث اختلال خطير في السوائل الإلكتروليتية واحتمال الاختلال في توازن السوائل، اللذين يمكن أن يحصلا عندما تأخذ المرأة في تناول الطعام مرة أخرى بعد فترة عانت فيها من حالات تقترب من الجوع الكامل.
* الأدوية. دواء «فلوكسيتين» fluoxetine («بروزاك» Prozac) هو الدواء الوحيد المجاز لعلاج اضطرابات الأكل. وعندما يؤخذ هذا الدواء بجرعات معينة سوية مع إجراء العلاج النفسي فإنهما سيخفضان من الشراهة ومن التقيؤ حتى نسبة 70% في الأسابيع الثمانية الأولى من العلاج. إلا أن النتائج تكون أقل نجاحا من دون العلاج النفسي. ويمكن أحيانا وصف الأدوية الأخرى المضادة للاكتئاب، أو دواء «توبيراميت» topiramate («توباماكس» (Topamax المضاد للتشنجات، بهدف علاج الشره العصابي أو اضطراب شراهة الأكل، إلا أن فاعليتها لم تتأكد بعد في تجارب المراقبة.
ولم تتم إجازة أية أدوية موجهة خصيصا للأنوركسيا (فقدان الشهية العصابي). ورغم وصف بعض الأدوية المضادة للاكتئاب، والأخرى المضادة للتشنجات، وبعض الأدوية للعلاج العقلي، فإن أيا منها لا يؤدي مهمته حتى الوقت الذي يزداد وزن جسم المصابات ولو قليلا.
و«الدواء» الأولي هو ببساطة.. الطعام، ولكن الأدوية قد تكون مفيدة لعلاج الكآبة والقلق المرافقين للاضطرابات.
* التنويم في المستشفى. يوصى به في حالة حدوث نحول شديد خطير على الصحة، أو عندما لا تستطيع المصابات تناول الطعام أو وقف التقيؤ، أو كانت حالتهن الصحية سيئة.
هل تقلقين من شكل جسمك ومن زيادة وزنك؟
* نورد في ما يلي بعض الأسئلة التي تساعد في تقييم ما إذا كان شكل الجسم، والمخاوف من الطعام، تزحم حياة المرأة، مزيحة الجوانب المهمة الأخرى في حياتها:
* هل تقلقين بشأن شكل جسمك وبشأن هرمك، أكثر من قلق صديقاتك؟ ما الجهود التي تبذلينها لإخفاء هذه التغيرات؟
* إن أتيح لك الخيار بين العيش 5 سنوات أكثر، أو الحفاظ على وزنك الأمثل، هل ستختارين الوزن الأمثل؟
* هل تقضين مع صديقاتك الكثير من الوقت في مناقشة الحمية الغذائية، الوزن، شكل الوجه والجسم، ممارسة التمارين الرياضية، وما شابه؟
* هل يقرر الرقم على الميزان مزاجك طوال اليوم؟
* هل تقضين وقتا من الزمن للتخطيط لما تأكلين ولمقدار التمارين الرياضية؟
* هل تتوجهين لاتباع النظم الغذائية الصحية التي تشمل تنظيف الجسم من الشوائب والحد من تناول الطعام - مثلا عدم تناول المأكولات الحاوية على الغلوتين أو الخميرة
- والتحول إلى الطعام النباتي، الصيام، أو تنظيف القولون واستخدام الحقن الشرجية؟
إن كانت إجاباتك بـ«نعم» لواحد أو أكثر من هذه الأسئلة فحاولي تحويل نقاشاتك وطاقتك الفكرية بعيدا عن الطعام وعن الاهتمام بالجسم، وإن كان ذلك صعبا عليك فعليك التفكير في استشارة الاختصاصيين.