تتمتع جميع أنواع الشاي تقريباً بتأثير استرخائي يبدأ من طريقة الإعداد، حيث يقوم المرء بتحديد جرعة الشاي وسكبه ثم تركه قليلا قبل أن يستمتع باحتسائه، ويفسر الخبراء التأثير الاسترخائي للشاي أن تناول الشاي مرتبط بأخذ قسط من الراحة، وهو أمر ذو تأثير تأملي للغاية.
ولا تقف مزايا الشاي عند حد تأثيره الاسترخائي ومتعة احتسائه، فهو يتمتع أيضاً بتأثير منشط ومهدئ وجمالي، وينصح الخبراء مَن يحتاج إلى دفعة كافيين بتناول الشاي الأسود والأخضر، أما شاي الناردين أو شاي نبات الجنجل فله تأثير مهدئ
ويمكن تناوله قبيل الخلود للنوم أو عند الشعور بالتوتر العصبي، وشاي البابونج يمتاز بتأثيره الاسترخائي، وبالإضافة إلى ذلك يمتاز شاي الكهرمان بتأثيره المُحسن للمزاج.
ولا تقتصر فوائد الشاي على الروح فقط، بل يعود تأثيره بالنفع على الجسد أيضاً، مَن يرغب في إنقاص وزنه، عليه بتناول شاي الماتي، فهو يحتوي على فيتامينات كثيرة وله تأثير مطفىء للجوع.
وللشاي تأثير جمالي أيضاً، فكمادات القطن المشبعة بالشاي المبرد على سبيل المثال لها تأثير إيجابي على العينين، يمكن استخدام الشاي الأخضر أو الأسود، وإلى جانب التأثير المبرد يعمل “حمض التانيك” الذي يحتوي عليه الشاي على انقباض مسام الجلد، وبالتالي يتم تنعيم الجلد وتختفي التورمات، وبالإضافة إلى ذلك يُعد شاي الشمر مفيداً للشعر، حيث إن استخدامه كغسول يمنح الشعر لمعاناً في غاية الروعة والجمال.