الأربعاء، 6 يونيو 2012

الرياضة تقلل الآثار الجانبية لعلاج السرطان

تؤدي ممارسة الأنشطة الحركية دوراً كبيراً في تحمل الآثار الجانبية الناتجة عن العلاج الذي يخضع له مرضى السرطان. وينبغي على مرضى السرطان البدء في ممارسة الرياضة أو التمارين العلاجية مبكرا قدر الإمكان أثناء خضوعهم للعلاج.

وفي هذا السياق، توضح البروفيسورة بيترا فاير رئيسة قسم العلاج الإشعاعي وعلاج الأورام بالإشعاع والطب النووي بمستشفى فيفانتيس كلينيكوم نويكولن الجامعي بالعاصمة الألمانية برلين، أنه يجب أن تتلاءم نوعية التمارين التي يمارسها مريض السرطان مع حالته الجسدية, ومع نوعية الورم الذي يعاني منه.



جديرٌ بالذكر أن نحو من 60 إلى 90% من مرضى السرطان يعانون بعض الآثار الجانبية، لاسيما الإعياء الشديد الذي يظهر في صورة الشعور بحالة من الإنهاك الجسدي والذهني، حيث أوضحت الطبيبة الألمانية أنه عادةً ما يستيقظ المرضى من نومهم في الصباح وهم في غاية الإنهاك والتعب، لدرجة لا تسمح لهم تقريباً بالقيام بأبسط مهام حياتهم ليومية.

وأضافت "دائما ما أحذر مرضاي من تدهور حالتهم إذا لم يواظبوا على ممارسة الأنشطة الحركية وبناء كتلتهم العضلية باستمرار".