رأت دراسة حديثة أن الخلايا الجذعية التي يتم أخذها من بطون المرضى تساهم في عودة نمو أنسجة الجسم والغضاريف المتضررة من الشلل.
ويظهر
التحسن في غضون أسبوعين، إذا ما تم حقن الدهون في وقت مبكر بما فيه
الكفاية، الأمر الذي يساعد على تجنب الحاجة لعمليات استبدال المفاصل، كما
يقول العلماء.
وأثنى
الخبراء على هذه التقنية الجديدة، لا سيما بعد أن أظهرت الدراسات أن
الخلايا الجذعية المشتقة من الدهون هي علاج ناجح بشكل مذهل في علاج التهاب
المفاصل لدى الحيوانات الأليفة.
الآن
يجري استخدام هذه التقنية لدى البشر، إذ يرى الأطباء ان علاج هذا المرض
يمكن أن يتحقق عن طريق حقن الخلايا الجذعية في المنطقة المتضررة، لتحل محل
الخلايا المفقودة أو التالفة. يساهم هذا العلاج في التقليل من الالتهاب ويشجع على إصلاح وإعادة نمو الأنسجة السليمة داخل المفصل.
على
الرغم من أن العلاج لا يزال في مراحله الأولى، تظهر النتائج الاولية انه
قد يساعد في تجديد الغضروف، وتأخير الحاجة لاستبدال المفاصل بنسبة 10 أو 20
عاماً. إذا تم التعامل مع المرض في مراحله المبكرة، قد ينجح في وقف تقدم المرض بشكل كامل. وقالت
جوديث برودي، الرئيس التنفيذي لرعاية مرضى التهاب المفاصل:
"هناك ستة
ملايين شخص في المملكة المتحدة يعانون من ألم مستمر بسبب هشاشة العظام". وقالت
متحدثة باسم مركز التهاب المفاصل والبحوث في المملكة المتحدة إن استخدام
الخلايا الجذعية البالغة لتجديد الغضروف هو اكتشاف واعد، لكنه لا يزال في
مرحلة تجريبية للغاية. وأضافت:
"في الوقت الراهن الخلايا الجذعية ليست الحل السحري، كما أنها لا تحل
المشكلة الكامنة وراء هشاشة العظام والتهاب المفاصل، لذلك فهي لا تزال
بحاجة إلى المزيد من الدراسة".