يجيب عن هذا السؤال الدكتورة تغريد معروف استشارى أمراض النساء والولادة
ورئيس قسم التوليد والنساء بمستشفى المنيرة العام، والتى أوضحت أن الإصابة
بالبطانة المهاجرة للرحم هو من أهم عوائق أمام حمل السيدات، والذى يجب
علاجه بشكل جيد لتتمكن السيدة من الحمل.
وتوضح تغريد أن علاج البطانة المهاجرة لرحم السيدة يتوقف على التشخيص السليم، والذى يقوم به الطبيب المختص بالحالة ويقوم بتطبيق الخطوات التدريجية على السيدة حتى تصل إلى مرحلة الشفاء.
وتوضح تغريد أن علاج البطانة المهاجرة لرحم السيدة يتوقف على التشخيص السليم، والذى يقوم به الطبيب المختص بالحالة ويقوم بتطبيق الخطوات التدريجية على السيدة حتى تصل إلى مرحلة الشفاء.
وعن تلك الخطوات تقول تغريد إن الطبيب يقوم أولا بتشخيص السبب لدى المريضة
ثم يقوم بالعمل على وقف نشاط المبايض تماما لديها عن طريق إعطائها حبوب منع
الحمل أو عن طريق حقنها بحقن منع الحمل وذلك ليستمر مدة معينة من 3 شهور
وحتى 6 شهور متتالية.
وتضيف تغريد بعد ذلك يقوم الطبيب بإزالة الكيس الدموى على المبيض إذا كان السبب وراء بطانة الرحم المهاجرة، أو طريقه أخرى يقوم خلالها بعمل منظار علاجى للمريضة لعلاج أى التصاقات لديها أو يقوم بعمل تنشيط للحمل بشكل طبيعى أو عن طريق إخضاع المريضة للحقن المجهرى لمحاولة الحصول على حمل.
وتضيف تغريد بعد ذلك يقوم الطبيب بإزالة الكيس الدموى على المبيض إذا كان السبب وراء بطانة الرحم المهاجرة، أو طريقه أخرى يقوم خلالها بعمل منظار علاجى للمريضة لعلاج أى التصاقات لديها أو يقوم بعمل تنشيط للحمل بشكل طبيعى أو عن طريق إخضاع المريضة للحقن المجهرى لمحاولة الحصول على حمل.