أثبتت دراسات حديثة أن قضاء الأم الحامل للوقت الطويل
وقوفًا على أقدامهم وبمعدل يزيد عن 40 ساعة أسبوعيًا يزيد فرصة ولادة طفل
بحجم أقل من الطبيعي وبمحور رأس أقل بمقدار 1 سم عند الولادة.
خضعت عدد من النساء الحوامل لدراسة أُثبت من خلالها أن 50 % يعملون بمعدل ساعات يتراوح بين 25 – 39 ساعة أسبوعيًا كما يزيد مُعدل ساعات العمل الأسبوعي عن 40 ساعة لامرأة لكل أربعة نساء
![]() |
وفي مرحلة ما بعد الولادة ثبت
أن أطفال النساء العاملات مدة تزيد عن 40 ساعة أسبوعيًا أثناء الحمل أقل
وزنًا وحجمًا من أولئك العاملين مدة تقل عن 25 ساعة أسبوعيًا وثبت أيضًا
عدم تواجد اختلاف في الولادة المُبكرة , ولادة أطفال بأوزان قليلة, أو
ولادة أطفال بأوزان لا تتناسب مع عمر الحمل ولم يثبت تأثر التطور العام
للطفل مُستقبلاً.
يتضح اختلال حجم رأس الجنين ووزنه في الثلث الأخير من الحمل مما يستدعي تغيير نمط عمل الأم الحامل ليبتعد عن الظروف التي تتطلب الوقوف أو المشي المُطوّل, حمل الأثقال والعمل لساعات طويلة في الدوريات الليلية.