طوّر فريق من الباحثين جُسيمات دقيقة مملوءة بالأكسجين
يُمكن حقنها على نحو مباشر في الوريد الدموي للمُصاب بانسداد المسالك
التنفسية والفشل الرئوي الحاد للإشباع السريع لحاجته من الأكسجين ومنح
الأطباء والمُسعفين الوقت اللازم والإجراءات الطبية المُعقدة لإنقاذ حياته.
تتركب الفُقاعات الدقيقة المتواجدة في محلول مائي من طبقة مُفردة من الجزيئات الدهنية تُحيط بمحفظة صغيرة مملوءة بالأكسجين ويتم حقنها مباشرة في مجرى الدم لتجنب الانصمام الهوائي القاتل
ويُسهم صغر حجم هذه الجزيئات
في سرعة انتشارها للشرايين والشُعيرات الدموية لاقترابها من أنسجة خلايا
الدم الحمراء و تزيد من النسبة بين مساحة السطح إلى الحجم وبالتالي زيادة
مساحة السطح المُعرضة للجزيئات الغازية.
تظهر نتائج حقن جزيئات الأكسجين على نحو فوري حيث يستعيد المريض التركيز الطبيعي للأكسجين في غضون ثوان, ولاختبار قدرة هذه الجُزيئات في الحالات المُزمنة أغلقت القصبات الهوائية لفأر تجارب وحقنه بها وثبت بقاءه على قيد الحياة مدة 15 دقيقة دون استنشاقه للهواء الخارحي
أما على المستوى البشري
أثبتت الدراسات إمكان منح مريض القلب وغيرها من الاضطرابات التي تُعيق
حصوله على الأكسجين الكافي 30 دقيقة إضافية بحقنه بهذه الجزيئات.