كشفت دراسة طبية حديثة النقاب عن الأشخاص الذين يتعرضون للتنمر والإذلال والمضايقات من أصدقائهم فى مرحلة الطفولة يظلون مشوهين نفسيا طوال حياتهم، وأنهم يقضون معظم حياتهم وهم أطفال فى خوف وعند الكبر تزيد فرص إصابتهم باضطرابات القلق والاكتئاب والأفكار الانتحارية.
واستندت الدراسة الأمريكية على مدى 20 عاما من البيانات لأكثر من ألف شخص وهى تعد الدراسة الأكثر شمولا للبحث فى الآثار النفسية طويلة المدى للتنمر والاستغلال فى الطفولة والتى تدل نتائجها على أن تأثير البلطجة والتنمر ليست شيئا يتم تجاوزه ونسيانه بسهولة عند البلوغ.
وقال مؤلف الدراسة الدكتور وليم كوبلاند من جامعة ديوك فى ولاية كارولينا الأمريكية إننا فوجئنا عند معرفة كيف أن المضايقات والإذلال النفسى الذى يفرضه بعض الأطفال على زملائهم له أثر عميق على الشخص على المدى الطويل .
وأضاف أن ربع الأطفال من الفتيان والفتيات قد تعرضوا للمعاملة القاسية على الأقل مرة واحدة أثناء مرحلة الطفولة، لافتين إلى أن هؤلاء الأشخاص قد عانوا من اضطرابات الاكتئاب والقلق والتوتر عند البلوغ، كما كانت لديهم ميول انتحارية مقارنة بالأشخاص العاديين .
وقال المؤلف المشارك الدكتور جين كوستيلو، إن البلطجة وسوء المعاملة من المحتمل أن تكون مشكلة رئيسية لمشاعر الخوف التى تنتاب الضحايا والتى لها عواقب وخيمة جدا على المراهقين والأطفال والبالغين.
واستندت الدراسة الأمريكية على مدى 20 عاما من البيانات لأكثر من ألف شخص وهى تعد الدراسة الأكثر شمولا للبحث فى الآثار النفسية طويلة المدى للتنمر والاستغلال فى الطفولة والتى تدل نتائجها على أن تأثير البلطجة والتنمر ليست شيئا يتم تجاوزه ونسيانه بسهولة عند البلوغ.
وقال مؤلف الدراسة الدكتور وليم كوبلاند من جامعة ديوك فى ولاية كارولينا الأمريكية إننا فوجئنا عند معرفة كيف أن المضايقات والإذلال النفسى الذى يفرضه بعض الأطفال على زملائهم له أثر عميق على الشخص على المدى الطويل .
وأضاف أن ربع الأطفال من الفتيان والفتيات قد تعرضوا للمعاملة القاسية على الأقل مرة واحدة أثناء مرحلة الطفولة، لافتين إلى أن هؤلاء الأشخاص قد عانوا من اضطرابات الاكتئاب والقلق والتوتر عند البلوغ، كما كانت لديهم ميول انتحارية مقارنة بالأشخاص العاديين .
وقال المؤلف المشارك الدكتور جين كوستيلو، إن البلطجة وسوء المعاملة من المحتمل أن تكون مشكلة رئيسية لمشاعر الخوف التى تنتاب الضحايا والتى لها عواقب وخيمة جدا على المراهقين والأطفال والبالغين.