العمل مهمّ جداً لكنه لا يجب أن يكون النشاط الرئيسي والوحيد في الحياة، معظم الأشخاص يقعون في الإدمان على العمل. يتطرّق فريق التفاح الأخضر لعرض تجربة منتجة البرنامج السيدة ليزا أيوب. لا تعد المنتجة نفسها مدمنة على العمل لكن طبيعة عملها يتطلّب وقتاً طويلة حتى لو عملت لمدّة 12 ساعة فهي لا تنتهي منه.
أما دائرة الحياة المتوازنة فهي تتألّف من أساسيات يجب أن تكون متوازنة بين العمل، المال، الترفيه، الصحة، الحبّ والرومانسية، الأصدقاء والعائلة، ممارسة الروحانيات والرياضة.
يجب أن تقسّم هذه الأساسيات الثمانية في حياتنا وربما بطريقة غير متوازنة لكن وجودها وممارستها يشكّل طريقة صحيّة في العيش.
أخصائي تطوير الأداء الشخصي، لسيد وسيم مرعي، يقول أنه غالباً ما ينصح الشخص الذي يشكّ أنه مدمن على العمل أن يسأل نفسه هذه الأسئلة، كم ساعة تعمل في اليوم الواحد؟، هل تعمل بعد أوقات العمل الرسمية وفي العطلات؟، ها تنظر إلى بريدك الإلكتروني قبل النوم وعندما تصحو؟، هل تشعر بالتوتر قبل أيام العطلة والإجازات وتأخذ عملك إلى المنزل؟، هل يشكو أحد من الزملاء أو الأقارب من كثرة إنشغالك في العمل؟، هل تشعر دائماً أن هناك شيء لم تنته من إنجازه وعليك الردّ على بعض الرسائل والبريد الإلكتروني؟.
أجابت ليزا على كلّ الإيجابات وتأكّد أنها مدمنة على عملها فيما انه لو اجاب الشخص على 3 إيجابات وجاءت صحيحة فيكون مدمناً، حتى أن زوجها السيد جيلبير أيوب ذكر كيف أن زوجته تتأخّر دائماً بعد دوام عملها ولا يقفل هاتفها بسبب العمل.
