أظهرت دراسة جديدة أن اللياقة البدنية أهم للصحة العامة من خسارة الوزن، وهو اكتشاف يتعارض مع الرأي السائد بهذا الخصوص.
وبيّنت الدراسة التي نشرت أمس على موقع مجلة (سيركولايشن) أن تحسين أو فقط
الحفاظ على اللياقة البدنية يمكن أن يطيل العمر، بغض النظر عمّا إذا بقي الوزن كما هو أو إزداد.
وقالت الدكتورة تارا نارولا وهي طبيبة أمراض قلبية في مستشفى لينوكس هيل في نيويورك "نحن نميل للإعتقاد بأن خسارة الوزن والسمنة والتغيير في الوزن لديها تأثير حقيقي على وضع القلب والشرايين واحتمال الوفاة".
غير أنها أشارت إلى أن الأبحاث بيّنت أن "الواقع هو أن اللياقة البدنية قد يكون لديها تأثير أكبر من التغيير في الوزن".
واعتبرت أن هذه النتيجة ستدفع إلى تشجيع الناس على مواصلة ممارسة الرياضة حتى لو لم ينخفض وزنهم، مشيرة إلى أن هذا الخبر سار لبعض الناس الذين يحبطون لعدم إنخفاض وزنهم مع الرياضة والحمية.
وتابعت الدراسة التي مولها المعهد الوطني الأميركي للصحة وشركة (كوكا كولا)، 14 ألف رجلاً في متوسط العمر لمدة 11 عاماً، وتبيّن أن الأشخاص الذين حافظوا على لياقتهم البدنية قللوا فرص وفاتهم من مرض في القلب أو أي سبب آخر بنسبة 30%.
المصدر:الوفد