الخميس، 24 مايو 2012

توصية أمريكية: أضرار فحص البروستاتا تفوق فوائده

قدمت "وكالة الوقاية" الأمريكية توصياتها النهائية بشأن فحص سرطان البروستاتا، مؤكدة بأن أضرار فحص الدم السنوي لدى الرجال لتحديد مدى تقدم المرض، تفوق فوائده.

وأوضحت اللجنة الحكومية أن فحص الدم الروتيني الذي يجري للرجال في كافة الفئات العمرية، بجانب أي علاجات إضافية، كالجراحة والعلاج بالأشعة، يؤدي للمزيد من الضرر وليس النقيض.

وقالت د. فيرجينيا موير، مديرة الوكالة، إن رجلاً واحداً فقط من بين كل ألف يستفيد من فحص "بي اس أيه PSA"، الذي تعاني الغالبية العظمى من آثاره الجانبية المتفاوتة من السلس البولي والعجز الجنسي إلى السكتات القلبية وحتى ربما الوفاة.

ونصحت موير: "ينبغي على طبيبك أن لا يوصي بإجراء الفحص بشكل روتيني.. وتقع على عاتقه مسؤولية إطلاع مرضاه بالضرر المحتمل والمخاطر."

ومن جانبها، أبدت "الجمعية الأمريكية للمسالك البولية" تمسكها بالفحص الطبي الروتيني: "لا زلنا نوصي باختبار "بي اس أيه" رغم عيوبه.. فليس هناك من فحص آخر لسرطان البروستاتا.. ومن الواضح أن الوسيلة الوحيدة لعلاج البروستاتا هو رصد المرض في وقت مبكر".



ويشار إلى الوكالة كانت قد أوصت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعدم إجراء فحوصات روتينية للبروستاتا بسبب مخاوف مماثلة بشأن دقة الفحص باستخدام اختبار الدم PSA الذي يقيس بروتين يسمى "محدد البروستاتا."

وكان باحثون أمريكيون قد وجدوا مطلع العام الحالي دليلا إضافيا على أن الفحص الرجال لا ينقذ الأرواح، قائلين  إن الفحص أدى إلى مزيد من التشخيص ولكن لم يسفر عن خفض الوفيات.

وجاءت تلك النتائج خلاصة دراسة أجرتها كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس، وشملت متابعة 76 ألف رجل لمدة 10 إلى 13 سنة.

المصدر