كشفت دراسة بريطانية حديثة أن السيدات اللاتى
يخضعن للولادة القيصرية تزداد فرص إصابة أطفالهن بعدة مشاكل صحية، أبرزها
السمنة والربو وحساسية الصدر، وهو ما يجعل كثيرا من الأمهات يعدن التفكير
فى اللجوء للولادة القيصرية بدلاً من الولادة المهبلية.
جاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "Archives of Disease in Childhood"، وذلك على الموقع الإلكترونى للدورية فى الثالث والعشرين من شهر مايو الجارى.
وشملت الدراسة حوالي ١٢٥٥ زوجا من الأمهات والأطفال فى الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك فى الفترة من ١٩٩٩ إلى ٢٠٠٢، حيث خضع حوالى ٢٥% من السيدات للولادة القيصرية فيما خضع ٧٥% منهم للولادة المهبلية بشكل طبيعى.
جاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "Archives of Disease in Childhood"، وذلك على الموقع الإلكترونى للدورية فى الثالث والعشرين من شهر مايو الجارى.
وشملت الدراسة حوالي ١٢٥٥ زوجا من الأمهات والأطفال فى الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك فى الفترة من ١٩٩٩ إلى ٢٠٠٢، حيث خضع حوالى ٢٥% من السيدات للولادة القيصرية فيما خضع ٧٥% منهم للولادة المهبلية بشكل طبيعى.
وانضمت السيدات إلى الدراسة قبل ٢٢ أسبوعا من بداية الحمل، ثم قام الباحثون بتقييم أطفالهم وحساب الوزن الخاص بهم عند الولادة وبعد مرور ستة أشهر وعند بلوغ ثلاث سنوات.
وكشفت النتائج أن الأطفال المولودين للأمهات اللاتى خضعن للولادة القيصرية زادت فرص إصابتهم بالسمنة إلى الضعف ببلوغ عمر الثالثة، وكما ارتفعت فرص إصابتهم بالربو وحساسية الصدر والتهابات وحساسية الأنف مقارنة بالأطفال المولودين مهبليا وبشكل طبيعى.
وفسر الباحثون هذه النتائج مشيرين أن ذلك قد يعود إلى تغيير بيئة البكتيريا التى يتعرض لها الجنين لحظة الولادة، حيث يتعرض لبكتيريا الأمعاء والفلورا بدلا من البكتيريا المهبلية، حيث تزيد البكتيريا المعوية من نسبة السعرات الحرارية التى يحصلون عليها من الأطعمة وتزداد مقاومة الأنسولين، مضيفين أن المقلق فى هذه النتائج هو ارتفاع نسبة السيدات اللاتى يلجأن للولادة القيصرية فى العديد من الدول، وبالأخص الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يبلغ نسبة السيدات اللاتى يلدن قيصريا حوالى ٣٣%.