وجدت دراسة أن درجات الحرارة و التغيرات في الطقس تلعب
دورًا في تحفيز نوبات الصداع النصفي. حيث خضع ما يُقارب 66 شخصًا ثبتت
إصابتهم المسبقة بالصداع النصفي إلى دراسة على مدى عام واحد تم من خلالها
تدوين مذكراتهم حول إصابتهم بالنوبات والعوامل التي تحفزها وأقر ما يزيد عن
النصف إصابتهم بنوبات الصداع النصفي باختلاف دراجات الحرارة أو أي تغيرات
مناخية أخرى مثل الأمطار, أشعة الشمس أو تزايد وتناقص الضغط الجوي المحيط.
![]() |
أثبتت الكثيرمن الدراسات لاحقًا أن درجات الحرارة العامل المتهم الوحيد في تحفيز حدوث نوبات الشقيقة (النمط المُعتدل) وفيما يقارب 20% من الحالات وبالتحديد في الأجواء الباردة مقارنة بالدافئة, ولذلك يُوصى بتجنب أي تغير جوي قد يحفز الصداع النصفي وضرورة التمييز بينه مُحفزًا وليس مُسببًا للشقيقة, كما يتوجب التزام العقاقير المخصصة في تخفيف أعراضه في حال الانتقال بين مناخين مختلفين.