أظهرت أحدث الأبحاث الطبية أن مايقرب من 92% من الشباب
الذي يعاني من اضطرابات الغذاء في بريطانيا يفتقدون للدعم المعنوي والمحيط
الاجتماعي الآمن الذي يمكنهم من خلاله التعبير عن مشكلتهم، وهو ما يدفع
الغالبية منهم إلى إخفائها.
وأرجعت الدراسة باللوم وبجانب من المسؤولية على أولياء الامور والمحيط الاجتماعي لمرضى اضطرابات الغذاء من الشباب لعدم تقديمهم الدعم المعنوى اللازم ومنحهم فرصة للتحدث عما يعانوه.
![]() |
كانت الأبحاث قد أجريت على600 شاب يعانى من اضطرابات الغذاء حيث أعترف 92% منهم بعدم قدرتهم على الاعتراف بمشكلتهم لاولياء أمورهم أو محيطهم الاجتماعي في مقابل 1% وجدوا أنه بإمكانهم التحدث من أسرتهم في هذه المشكلات.
كما أشارت الدراسة إلى أن 9% أعترفوا بانهم يمكنهم التحدث فى هذه المشكلة بين أصدقائهم في المدرسة والجامعة في مقابل 17 % أمكنهم التحدث عنها مع الطبيب المعالج.
