توصل فريق من العلماء الأميركيين إلى تحديد جينين جديدين
مرتبطين بزيادة فرص الإصابة بالصداع النصفي خاصة بين الأشخاص الذين يمتلكون
هذة الجينات، وهو ما قد يساعد في فهم آلية حدوث هذه النوبات وإيجاد علاج
فعال لها.
كانت الأبحاث قد عكفت على دراسة ومقارنة الجينات الوراثية لأكثر من 300،2 ألف مريض صداع نصفي خاصة الأنواع الاكثر شيوعًا إضافة إلى نحو580،4ألف مريض صداع نصفي من الحالات الحادة والنادرة .
![]() |
وقد توصل الباحثون إلى تحديد جينين جديدين مسؤولين عن زيادة بنسبة مابين 10% إلى 15% فرص الاصابة بالصداع النصفي .
يأتي ذلك في الوقت الذي تشير فيه الابحاث إلى أن الصداع النصفي كثيرًا ما يتم تجاهله ولا يحصل المريض على العلاج اللازم لمثل هذة الحالات ليصيب مايقرب من 12% من إجمالي الأميركيين والذي غالبًا مايصاحبه الشعور بالغثيان والدوار وعدم القدرة على مواجهة الاضاءة الحادة.
