كشفت دراسة علمية إيطالية لفريق من باحثي قسم علوم الصحة في مدينة نوفارا
الإيطالية عن إمكانية علاج مرض الناعور أو الهيموفيليا من النوع "إيه"
بزراعة النخاع العظمي ,وذلك بفضل إنتاج البروتين"إف في 3"والعامل الثامن.
وأثبتت الأبحاث العلمية أن الكبد هو المسئول الأول عن إنتاج هذا البروتين إلى أن كشفت أبحاث لاحقة عن إنتاج خلايا غير كبدية له.
وأثبتت الأبحاث العلمية أن الكبد هو المسئول الأول عن إنتاج هذا البروتين إلى أن كشفت أبحاث لاحقة عن إنتاج خلايا غير كبدية له.
 |
ويعاني
مرضى الهيموفيليا "إيه"من صعوبة تخثر الدم بسبب شح البروتين المعروف
بالعامل الثامن أو نقص في قدرته على القيام بوظيفته, وهو مرض وراثي يرتبط
بجنس الشخص حيث ينتشر بشكل أكبر بين الرجال وذلك لارتباطه بالكروموسوم
"إكس",ويتعرض للاصابة به ما بين 1 و2 من بين كل 10 آلاف وليد.
وهذا ما دفع فريق البحث الإيطالي إلى التركيز على النخاع العظمي لاحتوائه خلايا متعددة القدرات,أي لقدرته على إنتاج أنواع مختلفة من الخلايا في أعضاء مختلفة.
استغل باحثو مدينة نوفارا تقنيات تحليل حديثة لزرع نخاع شوكي لفئران غير مريضة في آخرى مريضة بالهيموفيليا, فازداد نشاط إنتاج البروتين المذكور لديها وتأكد أن حتى الجرعات الصغيرة من هذا البروتين قادرة على تقليص خطر النزيف بشكل كبير.
وهذا ما دفع فريق البحث الإيطالي إلى التركيز على النخاع العظمي لاحتوائه خلايا متعددة القدرات,أي لقدرته على إنتاج أنواع مختلفة من الخلايا في أعضاء مختلفة.
استغل باحثو مدينة نوفارا تقنيات تحليل حديثة لزرع نخاع شوكي لفئران غير مريضة في آخرى مريضة بالهيموفيليا, فازداد نشاط إنتاج البروتين المذكور لديها وتأكد أن حتى الجرعات الصغيرة من هذا البروتين قادرة على تقليص خطر النزيف بشكل كبير.
