يجيب الدكتور سيد محمد أستاذ أمراض النساء
والتوليد قائلا: "مرحلة فطام الطفل عن أمه من أكثر المراحل الفارقة معه،
حيث يتم عزله تمام عن الغذاء من أمه مباشرة، لذلك يجب عليها التقليل
تدريجيا عدد مرات الرضاعة، فالأمهات التى يقللن تدريجيا عدد مرات الرضاعة
تستطعن بسهولة أكثر فطام أطفالهن عن الرضاعة الطبيعية أو الببرونة بعد
ذلك".
ومن الطرق الجيدة هى الوصول على مدار شهر أو شهرين إلى رضاعة واحدة فى اليوم، ومن الأفضل أن تنتظر الأم حتى يفهم الطفل ما يحدث، ويمكنها حينئذ أن تشرح له أنه قد كبر وقد حان الوقت للإقلاع عن الرضاعة الطبيعية والببرونة، هذا بالإضافة إلى أنها يجب على الأم أن تكون أكثر حاسمة إذا توقفت عن أعطائه الببرونة، فلا تتراجع وتعطى له مرة أخرى بعد فترة، لأن ذلك سيوصل رسالة خاطئة للطفل.
ومن الطرق الجيدة هى الوصول على مدار شهر أو شهرين إلى رضاعة واحدة فى اليوم، ومن الأفضل أن تنتظر الأم حتى يفهم الطفل ما يحدث، ويمكنها حينئذ أن تشرح له أنه قد كبر وقد حان الوقت للإقلاع عن الرضاعة الطبيعية والببرونة، هذا بالإضافة إلى أنها يجب على الأم أن تكون أكثر حاسمة إذا توقفت عن أعطائه الببرونة، فلا تتراجع وتعطى له مرة أخرى بعد فترة، لأن ذلك سيوصل رسالة خاطئة للطفل.
وأشار إلى أنه من المهم أن تجعل الأم روتينا لوقت النوم أن الرضاعة ما قبل النوم ليلا هى أصعب الراضعات التى يمكن أن تجعل الطفل يتوقف عن الرضاعة، فيجب أن تحاول التوقف عن ذلك وعمل عادات لفترة طويلة، فكثير من الأطفال يهدءون ويستسلمون للنوم بعد حمام دافئ وحدوته.
وينصح سيد الأم بأن تقضى الكثير من الوقت القيم مع طفلها فى هذه الفترة الصعبة من حياته، فلا يجب أن يشعر أنه يفقدها أيضا، مثلما فقد الثدى والببرونة، حيث يقوم بعض الأمهات بترك أطفالهن لفترات طويلة مع قريبات تثقن بهم، وذلك للتغلب على الفترة الصعبة الأولى، ولكن يحذر من ذلك لأنه يؤدى إلى ضغط نفسى كبير على الأطفال، إلا فى حالة إذا كان الطفل معتادا على ذلك الشخص.
هذا بالإضافة إلى امتناع الأم عن وضع مادة مرة على ثديها أو الببرونة، لأن هناك الكثير من الأطفال الذين يستمرون فى الرضاعة رغم الطعم المر.