أفادت دراسة أمريكية حديثة، بأن نسبة كبيرة من مرضى النوع الثانى من السكر
لا يستفيدون من الخواص الطبية المعروفة للأسبرين فى منع تكوين الجلطات
الخطيرة التى تسبب الإصابة بالسكتة الدماغية والأزمات القلبية.
وعزت الدراسة ذلك لوجود مادة كيماوية فى أجسام مرضى النوع الثانى من السكرى
تعوق تمثيل الأسبرين فى الجسم، مفندة بذلك نتائج دراسات سابقة كانت قد
أوصت هؤلاء المرضى بتناول جرعتين من الأسبرين يوميا لمساعدتهم فى الوقاية
من الجلطات.