من الأخطاء الشائعة أن لا يقتنع بعض الآباء
والأمهات بشكوى أبنائهم من الصداع، معتبرين أن الصداع من أمراض الكبار..
وحتى عندما يصطحبون الطفل الذي يشكو من الصداع إلى الطبيب فلا يعطونه
المعلومات الكافية التي تساعده في وضع التشخيص الصحيح للحالة التي يعاني
منها الطفل وتكون سبب شعوره بالصداع.
إذا كان الطفل يشكو من الصداع المتكرر، فيجب على الوالدين مساعدة طبيب
الأطفال في تشخيص المشكلة التي تكمن وراء هذه الشكوى عن طريق إعداد سجل
يُحتفظ فيه بالأعراض التي يشكو منها الطفل مزامنة.
![]() |
ومن أهم ما يجب أن يحرص
الوالدان على تسجيله ما يلي:
- شدة الصداع، ووتيرة تكراره، وطبيعته: متى يبدأ؟ وكم يستغرق؟ ومتى ينتهي؟
- تسجيل جميع الأعراض الأخرى التي ترافق الصداع.
- تحديد مكان الشعور بألم الصداع، وهل يتغير من وقت لآخر، وكيف يبدو نوع
الصداع: أهو مثل الخفقان أي نابض؟ أم إنه صداع مبهم لا يمكن وصفه؟
- هل هناك تغيرات في هذا الصداع مع مرور الوقت من حيث المكان والشدة أو التحسن؟
- هل تعرض الطفل لأي إصابات مؤخرا، يمكن أن تكون هي سبب الصداع؟ أو بدأ يتعاطى حاليا أدوية معينة؟ أو لديه سابقا أي مشكلات صحية.
- نبذة عن عادات الأكل والنوم عند الطفل.
- هل الطفل يعاني من الحساسية؟
وهل هناك تاريخ عائلي للصداع؟
- هل هناك أي وسيلة تم تطبيقها لتخفيف الصداع وكانت ناجحة
مثل إعطاء دواء معين أو ممارسة نشاط محدد.. إلخ؟
