الألومنيوم هو معدن من أكثر العناصر المعدنية شيوعاً فى القشرة الأرضية،وهو متواجد فى الماء بنسب قليلة، ويتصف بخفته وأنه غير ممغنط يشبه معدن الفضة فى لونه الأبيض الناصع، وهو جيد التوصيل للحرارة والكهرباء، لذا فإنه يستخدم فى صناعة الأوانى المعدنية فى المطبخ.
قالت الدكتورة هبة يوسف، أستاذة الطب الشرعى والسموم بكلية الطب جامعة عين شمس، إنه يستخدم مضافا إليه أنواع أخرى من المعادن، كى تحسن من خواصه، ويستخدم فى كثير من الاستخدامات فى حياتنا اليومية مثل أدوات الطبخ.
وأشارت إلى أنه يوجد أيضا فى معلبات العصائر والمشروبات الغازية والأباريق والقدور، ويصنع منه رقائق الألومنيوم "الفويل" الذى يستخدم فى طهى الأطعمة بالفرن، ويوجد أيضا فى الأثاث ولعب الأطفال.
يمكن استخدامه فى تصنيع أجزاء من الطيارات، وخاصة فى رفوف وأجنحة الطائرات والصواريخ، وعبوات مزيلات العرق، كما يوجد فى الأسواق التجارية والصيدليات العديد من المركبات المانعة للتعرق مصنعة من الألمونيوم مثل الألمونيوم كلورهيدرات.
ويتعرض جسم الإنسان لامتصاص معدن الألومنيوم عن طريق البلع من خلال الجهاز الهضمى، عن طريق الأطعمة التى تم طهيها فى أوانى مصنوعة من الالومنيوم أو مطهية فى لفائف الفويل، أو عن طريق استخدام العقاقير التى تحتوى على المعدن، أو من خلال شرب الماء الذى يحتوى على الألومنيوم.
حيث يستخدم هذا المعدن أثناء عمليات تنقية المياه ومعالجتها من الملوثات، وعن طريق الاستنشاق من خلال الأنف، حيث يحتوى الهواء وخاصة الملوث بكميات من الألومنيوم ولكن لحسن الحظ هذه النسبة قليلة.
العوامل التى تساعد على سرعة امتصاص الألومنيوم:
العمر: أكثر الأعمار عرضة هم كبار السن فوق الستين عاما، والصغار أقل من عامين.
الحالة الصحية للفرد: حيث يزيد حدوث التسمم لمرضى الكبد والكلى والقلب.
نوعية الأطعمة: يزداد الامتصاص فى وجود الأطعمة الحمضية مثل الليمون والصلصة والبرتقال.
الأعراض المرضية الناتجة عن التعرض المزمن للألومنيوم، التى أثبتتها الأبحاث والمراجع العلمية، وهى أن الألمونيوم يمكن أن يكون ساما إذا كانت كميته تراكمية عالية، حتى ولو كانت كمية منخفضة لأنه يترسب فى المخ، وأن أعراض التسمم بالألمونيوم هى نفسها أعراض الإصابة بالأمراض مثل الأنيميا وفقر الدم، مرض الزهايمر أو النسيان، الشلل الرعاش وضعف المناعة، وهشاشة العظام والفشل الكلوى لترسبه بخلايا وأنسجة الكلى.
وقالت د.هبة إن التسمم بالألومينوم يمكن أن يؤدى إلى المغص، الكساح، مشاكل فى الجهاز الهضمى وضعف فى أيض الكالسيوم، مشاكل فى الجهاز العصبى، فقر الدم، آلام فى الرأس، قلة ونقص فى وظائف الكلى والكبد، مشاكل فى النطق (الكلام) وفقدان الذاكرة، ليونة فى العظام، ضعف عام وآلام فى العضلات.
ولأن الوقاية هى أولى خطوات العلاج الفعال وجب علينا التوعية بخطورة الاستخدام المزمن لأدوات المطبخ المصنوعة من الألومنيوم، مع الاهتمام بشرب العصائر الطازجة والخضر والفواكه، حيث إنها مضادة للأكسدة وتساعد على التخلص من المعادن الضارة.
قالت الدكتورة هبة يوسف، أستاذة الطب الشرعى والسموم بكلية الطب جامعة عين شمس، إنه يستخدم مضافا إليه أنواع أخرى من المعادن، كى تحسن من خواصه، ويستخدم فى كثير من الاستخدامات فى حياتنا اليومية مثل أدوات الطبخ.
وأشارت إلى أنه يوجد أيضا فى معلبات العصائر والمشروبات الغازية والأباريق والقدور، ويصنع منه رقائق الألومنيوم "الفويل" الذى يستخدم فى طهى الأطعمة بالفرن، ويوجد أيضا فى الأثاث ولعب الأطفال.
يمكن استخدامه فى تصنيع أجزاء من الطيارات، وخاصة فى رفوف وأجنحة الطائرات والصواريخ، وعبوات مزيلات العرق، كما يوجد فى الأسواق التجارية والصيدليات العديد من المركبات المانعة للتعرق مصنعة من الألمونيوم مثل الألمونيوم كلورهيدرات.
ويتعرض جسم الإنسان لامتصاص معدن الألومنيوم عن طريق البلع من خلال الجهاز الهضمى، عن طريق الأطعمة التى تم طهيها فى أوانى مصنوعة من الالومنيوم أو مطهية فى لفائف الفويل، أو عن طريق استخدام العقاقير التى تحتوى على المعدن، أو من خلال شرب الماء الذى يحتوى على الألومنيوم.
حيث يستخدم هذا المعدن أثناء عمليات تنقية المياه ومعالجتها من الملوثات، وعن طريق الاستنشاق من خلال الأنف، حيث يحتوى الهواء وخاصة الملوث بكميات من الألومنيوم ولكن لحسن الحظ هذه النسبة قليلة.
العوامل التى تساعد على سرعة امتصاص الألومنيوم:
العمر: أكثر الأعمار عرضة هم كبار السن فوق الستين عاما، والصغار أقل من عامين.
الحالة الصحية للفرد: حيث يزيد حدوث التسمم لمرضى الكبد والكلى والقلب.
نوعية الأطعمة: يزداد الامتصاص فى وجود الأطعمة الحمضية مثل الليمون والصلصة والبرتقال.
الأعراض المرضية الناتجة عن التعرض المزمن للألومنيوم، التى أثبتتها الأبحاث والمراجع العلمية، وهى أن الألمونيوم يمكن أن يكون ساما إذا كانت كميته تراكمية عالية، حتى ولو كانت كمية منخفضة لأنه يترسب فى المخ، وأن أعراض التسمم بالألمونيوم هى نفسها أعراض الإصابة بالأمراض مثل الأنيميا وفقر الدم، مرض الزهايمر أو النسيان، الشلل الرعاش وضعف المناعة، وهشاشة العظام والفشل الكلوى لترسبه بخلايا وأنسجة الكلى.
وقالت د.هبة إن التسمم بالألومينوم يمكن أن يؤدى إلى المغص، الكساح، مشاكل فى الجهاز الهضمى وضعف فى أيض الكالسيوم، مشاكل فى الجهاز العصبى، فقر الدم، آلام فى الرأس، قلة ونقص فى وظائف الكلى والكبد، مشاكل فى النطق (الكلام) وفقدان الذاكرة، ليونة فى العظام، ضعف عام وآلام فى العضلات.
ولأن الوقاية هى أولى خطوات العلاج الفعال وجب علينا التوعية بخطورة الاستخدام المزمن لأدوات المطبخ المصنوعة من الألومنيوم، مع الاهتمام بشرب العصائر الطازجة والخضر والفواكه، حيث إنها مضادة للأكسدة وتساعد على التخلص من المعادن الضارة.