أطلقت
"بيتسكرين" اختبار تشخيص سرطان الغدد الليمفاوية لدى الكلاب، بعد أن حازت
100 ألف جنيه استرليني من الحكومة لدعمها في أبحاثها.
وهي اليوم تعمل على
تطوير اختبار دم بسيط، يستطيع تحديد ما إذا كان الإنسان في مرحلة مبكرة من
الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية.
ويعتمد الاختبار على مراقبة المؤشرات الحيوية - وهي علامة موجودة في الدم أو البول الذي يتغير عند وجود مرض معين - للكشف عن السرطان.
وقال
الرئيس التنفيذي لـ "بيتسكرين" كيفين سلاتر إن "ما نبحث عنه هو نوع من
البروتينات التي يمكن الكشف عنها بسهولة، أي فقط من خلال أخذ عينة دم بسيطة
من شأنها أن تشير إلى وجود ورم"، مضيفاً: "نحن كأطباء نريد أن نكشف عن
المرض في مراحله المبكرة ومن دون جراحة".
وبدأت
التجارب في مؤسسة "بيتسكرين" منذ الشهر الماضي، وتشمل 100 مريض يعانون
سرطان الغدد الليمفاوية، على أن تستغرق نحو السنة، ثم تصبح جاهزة للإستخدام
في العيادات بعد ثلاث سنوات.